قالت صحف هندية امس الجمعة أن الحكومة لديها برهان على أن المخابرات العسكرية الباكستانية ضالعة في هجمات بومباي، بما في ذلك أدلة قدمها مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي ، فيما أعلن وزير الداخلية الهندي الجديد انه كانت توجد ثغرات امنية أدت الى هذه الهجمات وسيتم التعامل معها. ونسبت صحيفة (ذي تايمز اوف انديا) إلى مصادر بالمخابرات الهندية قولها ''صلة الاستخبارات الباكستانية ''أي إس أي'' واضحة وجلية''، ومن جانبها قالت صحيفة ''ذي هندو'' إن التحقيقات في هجمات بومباي قادت الى اسماء من أعطوا التدريبات والتوجيهات للمسلحين والمواقع التي تدربوا فيها ، مضيفة إن هؤلاء من العسكريين او من رجال المخابرات العسكرية الباكستانية، كما قالت صحيفة (ميل توداي) أن المسلح المعتقل أبلغ المحققين انه تلقى تدريبات في أربعة معسكرات تدريب في باكستان على مدى الاشهر الثمانية عشر الماضية، وأضافت انه عضو في عسكر الطيبة وهي جماعة مقرها باكستان القي عليها بالمسؤولية عن هجمات سابقة في الهند، وفي سياق متصل ، قال وزير الداخلية الهندي الجديد أمس الجمعة انه كانت توجد ثغرات امنية أدت الى هجمات مومباي، لكنه قال انه سيتم التعامل معها، إلى ذلك ، قال قائد القوات الجوية الهندية فالي هومي إن جميع المطارات الهندية وضعت في حالة تأهب قصوى بعد تلقي تحذيرات استخباراتية بإمكانية قيام من سماهم إرهابيين بشن هجمات باستخدام طائرات على مناطق مختلفة من الهند، وذكر التلفزيون الهندي أن حالة التأهب الأمني أعلنت بعد تلقي رسالة بالبريد الإلكتروني من جماعة ''مجاهدي ديكان'' وهي نفس الجماعة التي أعلنت مسئوليتها عن هجمات مومباي، يذكر أن حوالي 200 شخص قتلوا في الهجمات التي شنت الأسبوع الماضي في بومباي. وقتل تسعة من المهاجمين بينما القي القبض على واحد يخضع للاستجواب حاليا.