قالت صحف هندية اليوم الجمعة أن الحكومة لديها برهان على أن المخابرات العسكرية الباكستانية ضالعة في هجمات بومباي ،بما في ذلك أدلة قدمها مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي ، فيما أعلن وزير الداخلية الهندي الجديد انه كانت توجد ثغرات أمنية أدت إلى هذه الهجمات وسيتم التعامل معها ونسبت صحيفة (ذي تايمز أوف انديا) إلى مصادر بالمخابرات الهندية قولها "صلة الاستخبارات الباكستانية "أي أس أي" واضحة وجلية". ومن جانبها ، قالت صحيفة "ذي هندو" إن التحقيقات في هجمات بومباي قادت إلى أسماء من أعطوا التدريبات والتوجيهات للمسلحين والمواقع التي تدربوا فيها ، مضيفة إن هؤلاء من العسكريين او من رجال المخابرات العسكرية الباكستانية.كما قالت صحيفة (ميل توداي) أن المسلح المعتقل أبلغ المحققين انه تلقى تدريبات في أربعة معسكرات تدريب في باكستان على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية.وأضافت انه عضو في عسكر الطيبة وهي جماعة مقرها باكستان القي عليها بالمسؤولية عن هجمات سابقة في الهند. اتهامات لتنظيم " لشكر طيبة " يتزامن الهجوم الإعلامي الهندي على باكستان مع إعلان مصادر حكومية هندية أن نيودلهي تتهم قياديين في تنظيم لشكر طيبة الباكستاني المحظور بالتخطيط لهجمات مومباي.وقالت مصادر حكومية، رفضت الكشف عن هويتها، إن نيودلهي تتهم كلا من زكي الرحمن لاخفي ويوسف مزمل القياديين في لشكر طيبة بعد جمع الأدلة ضدهما في التحقيقات الجارية بشأن الهجمات الأخيرة.كما أفاد مسئولون أمنيون هنود بأن المسلح الوحيد الناجي من الهجمات أفاد للمحققين بأن المهاجمين كانوا على صلة بزكي الرحمن لاخفي, وأنهم تحدثوا مع قادة آخرين في لشكر طيبة خلال رحلتهم بالزوارق إلى مومباي وأثناء قتالهم القوات الهندية داخل فندقين بالمدينة.في سياق متصل ، قال وزير الداخلية الهندي الجديد يوم الجمعة انه كانت توجد ثغرات أمنية أدت إلى هجمات مومباي ، لكنه قال انه سيتم التعامل معها. يذكر أن حوالي 200 شخص قتلوا في الهجمات التي شنت الأسبوع الماضي في بومباي. وقتل تسعة من المهاجمين بينما القي القبض على واحد يخضع للاستجواب حاليا. وكالات/