الحرب الفنية اصبحت خارج نطاق السيطرة وبعد ان كانت قديما تقتصر علي حرب التصريحات او اطلاق الشائعات تحولت في العصر الحديث الى حرب من نوع اخر تستخدم كل انواع الاسلحة , حتى لو استدعى الامر استخدام اسلحة الدمار الفنية الشاملة وارتدت ثوب العولمة والحداثة فاتسع مجالها ليشمل حرب الفيس بوك وحرب المواقع الاليكترونية. واصبحت الاخيرة هي الاخطر والاكثر شراسة حيث ظهر ما يسمي بلغة الكرة ''الالتراس الالكتروني '' وهي استخدام قراصنة الانترنت في غزو مواقع المنافسين وتشويه صورتهم او ايقاف عملها .. وقد تعرضت في الفترة الاخيرة العديد من مواقع النجوم للسطو المسلح من جانب الهاكرز وكانت اخر الضحايا هيفاء وهبي التي نجح الهاكرز في اختراق موقعها ودق ''اسفين'' بينها وبين نانسي عجرم عندما قاموا بتعطيل الصفحة الرئيسية للوقع وتركوا عبارة ''هدية من معجبي ومحبي الملكة نانسي عجرم '' من اجل ايحاء انه هجوم متعمد ورائه محبي نانسي عجرم موجه الى هيفاء وهو ما نفته نانسي فيما بعد , مؤكدة انها ترفض تلك التصرفات وترفض أي تطاول علي زميلاتها داخل الوسط الفني. ما حدث مع هيفاء سبق وان تعرضت له لطيفة منذ ما يقرب من عام ونصف عندما تعرض لقرصنة تم السطو على محتواه عدة ايام وتمكن الفنيون من التصدي لهذا الاختراق واعادته للحياة من جديد ولم يتم الكشف عن هوية المخترقين وان اكد القائمون على الموقع ''انها محاولة لاسكات صوت لطيفة العروبي وبالفعل تمت معالجة الثغرات الامنية في الموقع لمنع اختراقه مرة اخرى''.ومن بين المواقع التي تعرضت للاختراق الموقع الرسمي للفنان جوروج وسوف وموقع راغب علامة ومايا نصري ووائل كافوري واليسا.. فمن المسئول الاول والاخير عن قراصنة الانترنت؟ ومن يفوز في الحرب الالكترونية او حرب تكسير العظام على الطريقة الحديثة؟ ....والقضاء اللبناني يتابعها شهر واحد هو المهلة التي أعطاها القضاء اللبناني للفنانة هيفاء وهبي لتسلُّم عريضة دعوى مقامة ضدّها قبل أن تتم محاكمتها غيابياً، بعد تعذّر إبلاغها بالدعوى على مدى سنتين. فعلى ما يبدو، لا تزال مفاعيل الدعوى القضائية الخاسرة التي رفعتها هيفاء ضد مدير أعمالها السابق كريم أبي ياغي والإعلامية نضال الأحمدية مستمرة، حتى بعد منع المحاكمة عن المتهمين الذين ثبتت براءتهم بشكل يقطع الطريق على هيفاء لاستئناف المحاكمة. وجديد الدعوى، اتجاه القضاء اللبناني الى ملاحقة هيفاء في الدعوى المرفوعة ضدها من كريم ابي ياغي ونضال الاحمدية بجرائم القدح والذم والتشهير في حقهما، وذلك بصورة غيابية بسبب تعذر ابلاغها منذ اكثر من عامين بمواعيد الجلسات للتحقيق معها، وكذلك لسماع افادتها حول الشكوى المضادة التي رفعتها بوجههما في الجرائم عينها. وعليه فإنّ قاضي التحقيق في بيروت ماجد مزيحم قرر وللمرة لأخيرة ابلاغ الفنانة وهبي بموعد الجلسة المقبلة التي حددها في الثالث من مارس المقبل، وفي حال تعذر ذلك سيقرر محاكمتها غيابياً، علماً بأن الحكم في هذه الحال يكون أقسى والعقوبة أشد. ومشاكل هيفاء مع القضاء تخطت لبنان، حيث صدر حكم غيابي عن القضاء المصري بحق الفنانة هيفاء وهبي قضى بالزامها بدفع مبلغ اربعمائة الف دولار اميركي للمدعية شركة محمود سعيد التضامنية بسبب نقضها لاتفاق بينهما قضى بتسويق احد المشروبات، وقيامها بتصوير اعلان تلفزيوني للشركة المنافسة للشركة المدعية. وبناءً على الحكم، طلب القضاء المصري من القضاء اللبناني تنفيذ الحكم الغيابي الصادر عنه بحق وهبي وأرسل نسخة من الحكم لتنفيذه، حيث قررت رئيسة المحكمة المدنية في بيروت القاضية سلام شمس الدين ابلاغ وهبي مضمون الحكم لصقا وذلك على ابواب المحكمة وعلى باب سكنها في محلة عين التينة في بيروت، بعد تعذر ابلاغها شخصيا.