أحرز فيلم “كتاب أخضر” “غرين بوك”، جائزة الأوسكار لأفضل فيلم، فيما ذهب لقب أفضل مخرج للمكسيكي ألفونسو كوارون. و”كتاب أخضر” فيلم كوميدي أمريكي، من إخراج بيتر فاريلي وإنتاج “يونيفرسال بيكتشرز”، ويحكي الفيلم عن جولة قام بها عازف البيانو دون شيرلي (ماهرشالا علي) وحارسه توني ليب (فيغو مورتينسين)، في الجنوب العميق لأمريكا، خلال فترة الستينيات، من جهة أخرى فاز المكسيكي ألفونسو كوارون بأوسكار أفضل مخرج عن فيلمه روما. وكان كوارون (57 عاما) قد حصل أيضا على أوسكار أفضل مخرج عن فيلم “الجاذبية” (غرافيتي) في 2014، وقال كوارون إن فيلم “روما” الذي صنع بالإسبانية، وبلغة لمواطنين أصليين أيضا، استوحاه من ذكرياته الخاصة لنشأته مع أسرته في حي كولونيا روما بمكسيكو سيتي، وكتب كوارون الفيلم أيضا وأنتجه، وكان معظم الممثلين من الهواة أو غير معروفين بشكل يذكر. * رامي مالك يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل كما توج الممثل المصري الأصل رامي مالك، بجائزة أوسكار أفضل ممثل، تتويج مالك جعله يصبح أول عربي يفوز بأوسكار للتمثيل في تاريخ جوائز المسابقة على مدار 91 عاما، “عن دوره في فيلم “بوهيميان رابسودي” الذي جسد من خلاله دور فريدي مركوري”، ويحكي فيلم “الملحمة البوهيمية” (بوهيميان رابسودي)، دورا حقيقا لعائلة رامي مالك، فهو يلعب في الفيلم دور “ميركوري” المولود لأبوين هنديين هاجرا إلى أمريكا أواخر العقد الثاني من عمره. ووالدي رامي مصريان، هما سعيد مالك ونيللي عبد الملك، وقد هاجرا عام 1978 إلى مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة، حيث ولد رامي هناك في 12 ماي 1981، وينحدر والد رامي بالأساس من مدينة سمالوط في محافظة المنيا، وكان يعمل مرشدا سياحيا، قبل أن يفتنه السياح الغربيون بالتوجه إلى بلاد “العم سام” رفقة زوجته التي كانت تعمل محاسبة. * أوليفيا كولمان تخطف جائزة أوسكار أفضل ممثلة وفازت الممثلة البريطانية أوليفيا كولمان بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “المفضلة” (ذا فيفوريت) وهو فيلم ينتمي إلى نوعية الكوميديا التاريخية. وهذه أول جائزة أوسكار تحصل عليها كولمان (45 عاما) والتي كان ترشيحها للجائزة هو الأول بالنسبة لها، وتعد كولمان واحدة من أفضل ممثلات التلفزيون في بريطانيا، وفازت كولمان من قبل أيضا بجائزة “الكرة الذهبية” (غولدن غلوب” و( بجائزة رابطة ممثلي السينما البريطانية. وتقوم كولمان في الفيلم بدور الملكة آن، وهي ملكة بريطانية في القرن الثامن عشر. * “روما” يفوز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي ونال فيلم “روما” الأبيض والأسود على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، بعد أن أحرز قبل أسابيع جائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون (بافتا) لأفضل فيلم. ويتناول الفيلم قصة مديرة منزل من عائلة من الطبقة الوسطى في السبعينات. والفيلم أبيض وأسود من إنتاج شركة نتفليكس، وهو سيناريو وإخراج المكسيكي ألفونسو كوارون، وهو أول فيلم مكسيكي يفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية وحصد بالفعل عددا من الجوائز الأخرى هذا العام، والفيلم مستوحى من طفولة المخرج وخادمة ساعدت في تنشئته. وقام ببطولته ممثلون مغمورون أو هواة. واسم الفيلم مأخوذ من حي روما في مدينة كولونيا بالمكسيك حيث نشأ كوران. وقال كوارون” لقد نشأت على مشاهدة الأفلام الناطقة بلغة أجنبية وتعلمت واستوحيت منها الكثير. “أفلام مثل المواطن كين (سيتزين كين) والفك المفترس (جوز) وراشومون والأب الروحي (جد فاذر)، وأشار إلى أن المرشحين لأفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية كسروا الحواجز. وقال “أعتقد أن المرشحين الليلة أثبتوا أننا جزء من نفس المحيط”. وفاز الفيلم وهو سيرة شبه ذاتية عن عامل محلي في السبعينات من القرن الماضي في المكسيك بسلسلة من الجوائز هذا الموسم مما عزز طريقه في الفوز بجائرة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية (الأوسكار).