أكد اليوم عبد الوهاب برتيمة ، المدير المركزي بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية مدير العمل الإقليمي والحضري، أنه في اطار العملية التضامنية لشهر رمضان وبالتنسيق مع عدة قطاعات تم رصد غلاف مالي قدر ب10 مليار دينار لفائدة 1.6 مليون عائلة معوزة. وقال عبد الوهاب برتيمة في تصريح إعلامي هذا الإثنين : “تقدر مساهمة وزارة الداخلية في هذا الغلاف المالي ب87 بالمائة، أي بمبلغ 870 مليار سنتيم ، في حين ساهمت البلديات ب570 مليار سنتيم، و110 مليار سنتيم تمثل القيمة المالية لمساهمة الولايات، إلى جانب مساهمة كل من صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية بما قيمته أكثر من 89 مليار سنتيم ووزارة الطاقة ب46 مليار سنتيم”. وبالتنسيق مع وزارة التضامن والمالية والبريد تم الشروع في صب الإعانات المالية للمستفيدين من العملية التضامنية والمقدرة ب6 آلاف دينار في حساباتهم الخاصة حيث ستنتهي هذه العملية هذا الثلاثاء. كما تم إعفاء المواطنين من التنقل لمراكز البريد لفتح حسابات حيث تكفلت البلديات والدوائر بالقيام بدور الوسيط معلنا عن إنشاء أكثر من مليون و200 حساب بريد جديد،إلى جانب فتح 45 حساب حر على مستوى الولايات لتأطير مساهمة المحسنين في العملية التضامنية خلال الشهر الفضيل. هذا وكشف عبد الوهاب برتيمة عن شروع وزارة الداخلية في إجراءات إنشاء بطاقية للمستفيدين من العملية التضامنية لشهر رمضان من أجل اضفاء الشفافية على العملية، وقد أفضت إلى احصاء مليون و613 ألف و306 أسرة مستفيدة من هذه الاعانة من أجل الوصول مستقبلا إلى بطاقية وطنية تجتمع فيها كل القطاعات الوزارية. وذكر ذات المسؤول انه سيتم فتح 530 سوق جواري خاصة على مستوى الأحياء الجديدة والعملية لاتزال متواصلة والعمل على تسوية وضعية الشباب الذين يمارسون التجارة الموازية مبرزا أن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية خصص أكثر من 120 مليار سنتيم لإعادة تأهيل بعض الأسواق.