تناشد ثلاث عائلات ببلدية سيدي عكاشة في ولاية الشلف ،المسؤولين بمؤسسة سونلغاز ،الإسراع في حمايتهم من خطر التكهرب المحدق بهم،حيث تقطن هذه العائلات ،بحي منطقة النشاطات ،أين يحدق بها خطر التكهرب ،بسبب تواجد عمود كهربائي موصول بالأسلاك الكهربائية ذات التيار المتحرك من الضغط العالي حسب الشكوى الموجهة إلى مسؤولي مؤسسة سونلغاز بتنس وتلقت الجريدة نسخة منها ،حيث تطالب هاته العائلات من القائمين على مصالح سونلغاز بالتدخل واحتواء مشكل الأسلاك الكهربائية المشحونة بالتيار المتحرك والمتصلة بالعمود الكهربائي المتواجد داخل فناء منازل هذه العائلات وهو ما وقفنا عليه أثناء تنقلنا إلى عين المكان ،حيث يتوسط العمود الكهربائي الموصول بالأسلاك الكهربائية بمنازل ثلاث عائلات وهو ما يجعل أفراد هذه العائلات معرضة لخطر التكهرب في أي حالة من الحالات سواء المتعلقة بالنشاط العادي لأسر هذه العائلات كالغسيل ونشر الملابس أو اعمال أخرى كالألعاب التي يقوم بها الأطفال بالعاب أو الات حديدية خاصة وان الأسلاك الكهربائية لا يتعدى بعدها عن سطح المنزل بأقل من مترين وهو ما ينجم عنه خطر حقيقي يكون ضحيته أبرياء وهذا نتيجة عمل غير مسؤول من المتسببين في تنصيب اسلاك كهربائية مشحونة في أماكن قريبة بالأشخاص دون اخذ الإحتياطات اللازمة وحسب سكان الحي فإن تواجد هذه الأسلاك المتصلة بالعمود الكهربائي يعيق أي نشاط للأشغال في إتمام مشروع بناء البنايات بالطابق الثاني وحتى الأول وهذا في ظل تواجد أسلاك كهربائية مشحونة ،وحسب شكاوي السكان وتوضيحاتهم عند تنقلنا إلى عين المكان فإن الأسلاك الكهربائية تم إيصالها بالعمود الكهربائي بعد انجاز سكنمات وليس قبل ذلك وهو ما يجعل هذا العمل منافي للحفاظ على سلامات الأفراد وعليه تطالب هذه العائلات الثلاث بالتدخل العاجل لمؤسسة سونلغاز وانقاذ افراد اسرها من الخطر المحدق بهم وهذا بتحويل الأسلاك الكهربائية ونزع العمود الكهربائي .