أعلنت الهيئة الوطنية للوساطة والحوار ، اليوم، عن تشكيل لجان عمل وتحديد مهامها وأعضائها وتم استحداث لجنة حكماء تتكون من كل الشخصيات الوطنية والخبراء الذين وافقوا على الانضمام إلى الهيئة وهذا كلجنة استشارية تستعين بها الهيئة ولجانها المختلفة في أداء مهامهم. وكشفت الهيئة في بيان لها بالقول:” أن الهيئة تغتنم هذه الفرصة لتأكد تثمنيها لكل مبادرات الحوار بمختلف توجهاتها وتركيباتها ، و التي سبقت إنشاء الهيئة وكل ما انبثق عنها من أرضيات ومقترحات لحل الأزمة التي تعيشها البلاد”، مؤكدة أن كل ما انبثق عنها من أرضيات ومقترحات لحل الأزمة ستكون ورقات عمل أساسية سوف تسترشد بها الهيئة في إعداد وصياغة المسودة التي ستعكف على إعدادها بعد الاستماع لكل فعاليات المجتمع في الأيام القادمة.وجاء في ذات البيان أن الجنة ستعمل كوسيلة لتذليل و تقريب بين وجهات نظر مختلف الفواعل أثناء الندوة الوطنية خصوصا بالنسبة لمشروعي القانون العضوي الخاص بالانتخابات والقانون لخاص بإنشاء السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات الرئاسية . هذا وقررت اللجنة الشروع الفوري في تنظيم جولات الحوار مع كل فواعل المجتمع السياسية و المجتمع المدني و الشخصيات الوطنية، معلنة عن استعدادها التام لاستقبال مختلف مقترحات فواعل الحراك على مستوى كل الوطن، وفي خضم تواصل الحراك الشعبي ودخوله أسبوعه الخامس والعشرين، وتمسك المواطنين بمطالبهم، تباشر لجنة الحوار دور الوساطة بين الشعب والسلطة، مهمة لن تكون سهلة، بل تبدو ملغمة، فهل سينجح رئيس البرلمان الأسبق كريم يونس في تجاوز كل العقبات، وكسب ثقة الجزائريين، والأهم فرض مطالبهم المشروعة على من بيدهم القرار .