الأستاذ الشاب يحياوي عبد الله من مواليد 24/11/1986 في عين طاية بالجزائر العاصمة، باحث في قضايا الشباب، من عائلة بسيطة وعريقة، مستشار سياسات تمكين الشباب بالعديد من المنظمات الدولية والإقليمية والعربية، على غرار جامعة الدول العربية، هيئة الأممالمتحدة، البنك الدولي، الرابطة العالمية للجهود التطوعية والاتحاد العربي للتطوع، متحصل على عدة جوائز وألقاب دولية في مجال الشباب والعمل التطوعي والإبداعي. * اهتماماته: يقول في هذا الصدد الشاب عبد الله يحياوي” اهتماماتي تصب كلها في صالح الشباب وقضاياه اليومية والحياتية، حيث أكرس وقتي وجهدي لتسهيل هذه العقبات بالرغم من تعقيداتها، وهذا من اجل تمكين الشباب من تبوء مناصب قيادية في مجتمعاتنا العربية والإفريقية، حاليا أنا جزء من عائلة الاتحاد العربي للتطوع، هذه المنظمة الدولية التابعة لجامعة الدول العربية والتي تهتم بمجال الشباب ورواد الأعمال والعمل التطوعي، حيث نطمح من خلال برامجنا إلى تشجيع الشباب للإبداع والابتكار، وإطلاق مواهبهم في مختلف المجالات، وهذا من خلال رصد جوائز دولية أهمها” جائزة قلادة الأمير محمد بن فهد للأعمال التطوعية في الوطن العربي” و”جائزة الشيخ علي بن عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي”. * اختياره من ضمن أكثر من 5000 شاب من 34 دولة افريقية وعربية لتمثيل الشباب الجزائري تم اختيار الشاب عبد الله يحياوي من ضمن أكثر من 5000 شاب من 34 دولة افريقية وعربية لتمثيل الشباب الجزائري، ويقول في هذا الصدد” تم اختياري ضمن عدد معتبر من الشباب العربي والإفريقي، وهذا الرقم ضخم بصراحة، إلا أنه فتح باب المنافسة على مصراعيها من اجل التعريف بطاقات الشباب الإفريقي والعربي الذي تزخر به القارة الإفريقية، فشبابنا اليوم يعاني من التهميش على كل الأصعدة الحياتية، بالرغم من ما يزخر به من مواهب وطاقات شبابية مبدعة قادرة على التغيير الايجابي والوصول إلى مختلف المناصب القيادية في مختلف المنظمات الإقليمية والدولية ، إنما يحتاج فقط شبابنا اليوم إلى تثمين ما يقوم به والأخذ بيده من اجل الوصول إلى القمة، ونظرتي دوما متفائلة بغد أفضل للشباب العربي والإفريقي،لأنه قادر ويريد الأفضل له ولبلده”. * اختياره ضمن قائمة أكثر1000 شاب مؤثر في القارة الإفريقية “من المؤكد أن الوصول إلى هذا الإنجاز تطلب الكثير من العناء، وتحقق بفضل الله ودعاء الوالدين الكريمين ودعم الأصدقاء وأساتذتي في مجال العمل الشبابي والمنظمات الدولية التي سبق وأن عملت بها، ودعمهم المتواصل وتحفيزهم لي كان من أهم الأسباب التي ساعدتني في الوصول اليوم إلى هذه القائمة، الطريق دوما صعب ومحفوف بالمعوقات، لكن الأمل موجود والإرادة موجودة والتحفيز من قبل الدولة ورجالاتها يجعلنا طامحين، ونفتخر بكوننا نمثل الراية الوطنية في المحافل الدولية،وقد آن الأوان للشباب الجزائري للبروز على الصعيد الدولي وإعلاء الراية الوطنية في المحافل الدولية بصوت عال”. * آخر أعماله: “آخر أعمالي ومشاركاتي كانت مع الاتحاد العربي للتطوع في الملتقى العربي الإفريقي لريادة الأعمال والتطوع في جمهورية مصر العربية برعاية وزارة الشباب والرياضة المصرية، وهذا من خلال ترؤس الوفد الجزائري المشارك في الأشغال،حيث كلل هذا الملتقى بتكريم وتتويج ثلاثة أعضاء من الوفد الجزائري المشارك من بين أكثر من 34 دولة مشاركة في الملتقى”. * تقييم مسيرة عيد الله يحياوي: “أما عن تقييمي اليوم لمسيرتي بالعمل الشبابي وخاصة في مجال سياسات تمكين الشباب، فأظن أنها في بدايتها الطموحة التي ينتظرها عمل جبار ودائم وعقبات سوف نجتازها بإذن الله، والمنافسة قوية دائما مادام أن العالم الآن يمتاز بقيادات شبابية في أعلى مناصب صناعة القرار”. * طموحاته في المرحلة القادمة “الطموح مشروع دوما فيما يخدم الراية الوطنية ويشرف الدولة الجزائرية في المحافل الدولية ويمثل الشباب الجزائري خير تمثيل بين شباب الأمم”. * نظرته إلى الشباب العربي و الإفريقي “قارتنا الإفريقية وخاصة دولنا العربية خزان كبير من الطاقات الشبابية الهائلة القادرة على قيادة دفة الريادة دوما، لكن مشكل التهميش في عالمنا العربي وقارتنا الإفريقية دوما هي الحاجز الأكبر الذي يحول بينهم وبين النجاح، وشباب القارة الإفريقية والعالم العربي في الآونة الأخيرة، بات يلعب دور محوري في مختلف الهيئات الدولية والمنظمات العالمية ولم يعد يرضى بدور رجل الخفاء، بل تسلم اليوم القيادة في اغلب هذه الكيانات بفضل طموحه ومثابرته كذالك، آمل من الشباب الجزائري من خلال شبابه ومن خلال حركات المجتمع المدني التي لها الدور الفاعل من اجل وصوله إلى طموحه، فالمنظمة العربية الاتحاد العربي للتطوع مثلا كانت نقطة تغير نظرتي للعمل الشبابي والتطوعي، لهذا افتخر بانتمائي إلى عائلة الاتحاد العربي للتطوع،هذه المنظمة العربية التي فتحت لي المجال أكثر للغوص في مجال العمل التطوعي والاحتكاك واخذ التجربة من خيرة مهندسي العمل التطوعي، ورواد الأعمال العرب والأفارقة، من خلال مجموعة النشاطات التطوعية والتوعوية التي نسعى من خلالها إلى نشر ثقافة التطوع وتشجيع المشاريع الشبابية في مختلف الأصعدة، حيث أن الاتحاد يقوم بتثمين هذه المبادرات الشبابية من خلال تنظيم أهم جائزتين في العالم العربي والإفريقي، وهما” قلادة الأمير محمد بن فهد للأعمال التطوعية” في الوطن العربي، وجائزة “الشيخ علي بن عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي”. * نصيحة للشباب: “بمناسبة اليوم العالمي للشباب، أود أن أقول للشباب العربي والإفريقي أنكم الرقم الأصعب والأكبر في معادلة التنمية، وان الشراكة الإستراتيجية بين الشباب في المجتمعات المختلفة هي الآن الهدف الحقيقي نحو تطوير هذا العالم والمضي به قدما إلى الأمام،أما شعاري في الحياة أنه”إذا أردت فأنت تستطيع”، وبالتالي على شباب اليوم الإيمان بقدراته من اجل الوصول إلى طموحاته المشروعة”.