* وفاة الفتاة التي تم إنقاذها من فيضانات بئر مراد رايس * طرقات مقطوعة وبالوعات مسدودة ..والسيول تعزل الجزائريين يبدو أن كميات الأمطار التي تساقطت على العاصمة وبعض ولايات الوطن كشفت المستور، وعرت ثغرات وفضائح المسؤولين وأبرزت سياسة “البريكولاج” المنتهجة في إنجاز المشاريع، فساعات فقط من تساقط الأمطار كانت كافية لعزل الأحياء والبلديات حتى بقلب العاصمة. إعداد: خديجة قدوار تحولت معظم مسالك الطرق ومداخل الأحياء إلى مسابح وبرك بولايات الوطن، خاصة بقلب العاصمة حيث أثارت الرعب وسط المواطنين الذين تخوفوا من تكرار سيناريو باب الواد سنة 2001 والذي راح ضحيته المئات من الضحايا علاوة على الخسائر المادية وغيرها حيث خلفت ” الكارثة” صدمة لدى الجزائريين ، وتسببت الأمطار التي تهاطلت في سيول جارفة اجتاحت العديد من شوارع العاصمة وغمرت المنازل والمحلات التجارية خاصة ببلديات بئر مراد رايس, حيدرة, بن عكنون, جسر قسنطينة وغيرها. وفاة الفتاة التي تم إنقاذها من فيضانات بئر مراد رايس توفيت أمس، الفتاة التي تم انقاذه، من فيضانات بئر مراد رايس ويشار أنه قد تم أول أمس، اسعاف الفتاة البالغة من العمر 21 سنة وتحويلها لمستشفى مصطفى باشا. 13 ولاية تحاصرها السيول الجارفة تدخلت مصالح الحماية المدنية على إثر التساقط الغزير للأمطار، لاسيما عبر الولايات“الجزائر، البليدة ، الجلفة ، تيارت ، البويرة، المدية، عين الدفلى و تيسمسيلت ، مسيلة ، باتنة ، بومرداس و سوق أهراس ، بولاية الجزائر” بلدية بئر مراد رايس إنقاذ 01 إمرأة جرفتها سيول الأمطار في الطريق، تم تحويلها في حالة حرجة إلى مستشفى مصطفى باش، ببلدية باب الزوار إنقاذ 01 شخص على متن سيارة محصور بالمياه داخل نفق للسيارات، كما تم القيام بعدة عمليات إمتصاص المياه المتسربة لعدة سكنات و مؤسسات عمومية عبر بلديات ( حيدرة، سيدي امحمد (محطة الميترو)، الشراقة، باب الواد، براقي، الجزائر وسط، ساحة الشهداء (محطة الميترو). كما تم تسجيل إرتفاع وركود للمياه في مختلف طرقات العاصمة ببلديات بني مسوس، الشراقة، حيدلرة، باب الواد، سيدي امحمد و الحراش. ولاية البويرة إنقاذ 01 شخص على إثر إنزلاق للتربة بمحل للصناعة على مستوى حي la cadette.، وكذا القيام بعدة عمليات إمتصاص المياه بداخل السكنات ببلدية البويرة، وولاية عين الدفلى تم القيام بعدة عمليات إمتصاص المياه المتسربة بداخل السكنات عبر بلديات الروينة، جليدة، أعريب وحميس مليانة، ولاية تيارت تم القيام بعدة عمليات إمتصاص المياه المتسربة بداخل السكنات عبر بلديات زملات أمير عبد القادر وبلدية حمادية، ولاية تيسمسيلت بلدية خميستي تم القيام بعدة عمليات إمتصاص المياه المتسربة بداخل السكنات عبر البلدية ولاية البليدة تم القيام بعدة عمليات إمتصاص المياه المتسربة بداخل السكنات عبر بلديات العفرون و موزاية، ولاية المدية ببلدية سغوان إنقاذ 01 إمرأة محصورة بالمياه بداخل محل تجاري، ببلدية قصر البخاري إسعاف 01 طفل مصاب بصدمة على إثر إنحراف حافلة نقل المسافرين، كما تم القيام بعدة عمليات إمتصاص المياه المتسربة بداخل السكنات عبر بلديات طابلاط، بوسكن، بني سليمان، برواقية و عين بوسيف.للعلم بولاية الجلفة حالة الطرقات التي مقطوعة فيها حركة السير ، ببلدية حد الصحاري الطريق الوطني رقم 89 مقطوع عن السير بسبب فيضان واد بوتشيش والطرق الولائي حركة السير فيه مقطوعة بسبب ركود المياه، ببلدية بيرين الطريق الوطني رقم 40 حركة السير فيه صعبة بسبب ركود مياه الأمطار. برناوي : تدخلنا لفك الحصار على المواطنين العالقين كشف المكلف بالإعلام بالحماية المدنية النقيب ،نسيم برناوي في تصريح له بأن مصالحه لم تسجل أية خسائر بشرية لحد الآن، إلا أن الحماية المدنية تدخلت من أجل انقاذ وفك الحصار على المواطنين العالقين في نقاط كثيرة بولايات الوطن جراء ارتفاع منسوب المياه وركودها خاصة على مستوى الجزائر العاصمة وولايات أخرى بالبليدةوالجلفة، تيارت، البويرة، المدية، عين الدفلى، تيسمسيلت، مسيلة، باتنة، بومرداس و سوق أهراس. الفلاحون يعيشون الرعب.. خلقت الأمطار المتساقطة “الرعب” وسط المواطنين خاصة منهم الفلاحين القاطنين بالمناطق النائية ، حيث أنهم مهددون بالخطر بسبب فيضانات الأودية وإنجراف الأتربة عبر المنحدرات بفعل سيول المطر والأمطار الطوفانية التي أشتدت تساقطها بصفة متصاعدة ، كما أنهم يتخوفون على محاصيلهم الزراعية التي تعد المصدر الوحيد لعيشهم و لكسب قوت يومهم ، فعلى الرغم من الاجراءات الاحترازية التي تقوم بها الدولة لفائدة الفلاحين ومرافقتهم إلا أنهم ما يزالون يعانون في صمت بسبب قلة الإمكانيات والعزلة التي فرضها مناخ المنطقة وقلة التنمية والمنشآت ووسائل النقل و غيرها من المتطلبات الضرورية. “ليلة رعب ” بسبب السيول والأمطار الطوفانية عاش الجزائريون “ليلة رعب” على خلفية الأمطار الطوفانية المتساقطة والتي جرفت السيارات وتسببت في أضرار مادية جسيمة ، فيما لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية، وراح المواطنون يتلقطون صورا و فيديوهات لما خلفته الخسائر. “دودانة” تثير ضجة على “الفايسبوك” اثارت صور تداولها رواد الفايسبوك خاصة إحدى الممهلات “دودانة” بالعاصمة و التي جرفتها الأمطار الطوفانية سخرية المواطنين الذين أبدوا سخطهم من سياسة “البريكولاج” المنتهجة في إنجاز المشاريع، كما أن مظاهر البالوعات المسدودة أثارت غضب وجعلت رواد “الفايسبوك” يطالبون “الأميار” بالقيام بواجباتهم من خلال إتخاذ كل الإجراءات تحسبا للفيضانات و المخاطر قبل وقوعها، وتداولت المواقع توافد بعض السكان الذين ينحدرون من العاصمة إلى ولاية الجزائر للتعبير عن غضبهم، كما قطعت نسوة الطريق بشارع محمد بلوزداد احتجاجا على ما يكابدن من أضرار في ملعب صغير يقمن فيه بالقرب من مقر وزارة العمل. مختصون يدعون لوضع خطط احترازية للإستشراف للمخاطر الكبرى دعا المشاركون في اليوم المفتوح الذي أطلقته القناة الإذاعية الأولى حول المخاطر الكبرى إلى ضرورة وضع خطط احترازية على مستوى كل بلديات الوطن تهدف إلى استشراف المخاطر الكبرى حسب كل بلدية ، وشارك في اليوم المفتوح 8 محطات إذاعية واطارات من وزارة الداخلية والموارد المائية والحماية المدنية تم التطرق إلى خطر ارتفاع منسوب المياه وفيضان الأودية التي غالبا ما تؤدي إلى خسائر مادية وأحيانا بشرية. رحماني : مديرية الأشغال تدخلت عبر 10 نقاط غمرتها السيول كشف مدير الأشغال العمومية لولاية الجزائر، عبد الرحمن رحماني ، أن مصالحه تدخلت عبر عشر (10) نقاط كانت قد غمرتها مياه السيول وتعطلت بها حركة المرور بالخصوص المحول الشرقي والجنوبي للجزائر العاصمة (بن عكنون – زرالدة) وباب الزوار والمطار، مؤكدا في تصريح له أن ارتفاع منسوب المياه ب”واد أوشايح” (شرق العاصمة) و “واد سيدي مجبر” (بين بلديتي بوزريعة وباب الوادي) قد تسبب في غمر الطرقات المحاذية في العديد من النقاط.