تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر ، إثر بلاغ تلقاه مركز العماليات ، مفاده قيام مجموعة من الأشخاص باشتباكات بواسطة أسلحة بيضاء، بحي عدل 1516 مسكن عين المالحة بلدية جسر قسنطينة (الجزائر العاصمة) وضع حدّاً لعصابة إجرامية خطيرة بثّت الرعب والهلع في وسط سكان الحي ببئر مراد رايس. وتم تشكيل دورية مدعمة بفصيلة الأمن والتدخل والتنقل إلى مكان الواقعة، أين مكّنت عملية التدخل السريع من توقيف مجموعة من المنحرفين من ذوي السوابق، كانوا بصدد تهديد أحد المواطنين بسلاح أبيض لإقتحام شقته، غير أنه تم السيطرة على الوضع وشلّ مخططهم الإجرامي الخطير. وقد أسفرت هذه العملية النوعية على توقيف تسعة (09) أشخاص، كانوا مدجّجين بمختلف الأسلحة البيضاء، متمثلة في سيف تقليدي الصنع، ساطور، سكاكين كبيرة الحجم وعصي خشبية مدبَّبة بمسامير. بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، سيتم تقديم المتورّطين أمام السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا، بجناية تكوين جمعية أشرار للإعداد لإرتكاب فعل إجرامي، وجنح انتهاك حرمة منزل، عرقلة سير عمل المؤسسات والاعتداء على أعوانها، التهديد بالعنف بإستعمال أسلحة بيضاء، التحطيم العمدي لملك الغير وحمل سلاح أبيض دون سبب شرعي. جدير بالتنويه، أنه على خلاف ما تم تداوله عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، على أساس أن توقيف هؤلاء المجرمين كان على خلفية إثارتهم الفوضى ورفضهم الإنصياع إلى إجراءات الحجر الصحي، إلا أنه في حقيقة الأمر تم توقيفهم بسبب إرتكابهم لجرائم تمس بالقانون العام ولضلوعهم في إثارة الرعب والهلع بالإعتداء على المواطنين.