قال البروفيسور رشيد بلحاج رئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا إن ال 10 أيام الأولى من شهر رمضان ستحدد مسار انتشار فيروس كورونا في الجزائر، مشيرا بأن الوفيات المسجلة في المنازل تبقى بمثابة الرقم الأسود بحكم صعوبة إحصاء الأعداد المصابة منها. وأشار رشيد بلحاج الذي يترأس خلية مكافحة كورونا على مستوى المستشفى الجامعي مصطفي باشا في تصريح له أن التزام المواطنين بالحجر الصحي خلال شهر رمضان سيكون بمثابة النقطة الفاصلة في مسار انتشار هذا الفيروس، خاصة وأن الجزائريين معروفون بعاداتهم خلال هذا الشهر من خلال التجمعات الشعبية التي تكون بيئة خصبة لانتشار الوباء. ويرى المتحدث أن حالات الوفاة المسجلة في المنازل تبقى بمثابة الرقم الاسود الذي يصعب على وزارة الصحة تحديدها إن كانت متعلقة بفيروس كوفيد19 من عدمه، خاصة وأن اغلب المتوفون هم من كبار السن ويعانون من أمراض مزمنة. بالمقابل كشف البروفيسور رشيد بلحاج عن تسجيل تحسن ملحوظ عند المصابين بفيروس كورونا الين خضعوا للبروتوكول العلاجي الذي يحتوي على كلوركين هيدروكسي، مؤكدا بأن هذا الدواء يمنح وفق تقرير طبي يعده أساتذة مختصون في طب القلب ويقومون بمتابعة دورية للمرضى، كاشفا عن وجود حالات تعالج بهذا الدواء خارج المستشفى بعد التأكد من ان جهازهم التنفسي لم يصب بنسبة كبيرة من الفيروس.