وقع السفير الأمريكي لدى الجزائر، جون ديروشر، ووزيرة الثقافة والفنون مليكة بن دودة، اليوم الخميس، على خطة العمل المشتركة المتعلقة بمذكرة التفاهم حول حماية الملكية الثقافية. وقد أبرم الطرفان إتفاقا للعمل بشكل تعاوني في مجالات حماية الممتلكات الثقافية وترميمها. وحضر مراسم التوقيع المدير العام للديوان الوطني لتسيير الممتلكات الثقافية المحمية وإستغلالها عبد القادر دحدوح، الذي رحب بمبادرة التعاون الهامة هذه. وتعتبر خطة العمل المشتركة المتعلقة بمذكرة التفاهم، خارطة طريق مدتها 5 سنوات لتنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعتها حكومتا أمريكاوالجزائر في 15 أوت 2019. وتتضمن المذكرة سلسلة من الأنشطة تهدف لى الحد من نهب الممتلكات الثقافية الجزائرية، حماية التراث الثقافي الجزائري، وزيادة التبادل العلمي والثقافي والتعليمي. وسيعزز هذا المشروع قدرات أجهزة إنفاذ القانون الجزائرية والتراث الثقافي كما سيسهم في ترقية العلاقات الثنائية. كما تبرز هذه الإتفاقية الإلتزام المشترك للولايات المتحدةالأمريكيةوالجزائر بحماية تراث الجزائر وتعزيز التنمية الإقتصادية حول السياحة المستدامة وتقلل من دوافع النهب والإتجار. وخصصت السفارة الأمريكية ما يقرب من 400 ألف دولار أمريكي للمشاريع التي ستساعد في تحقيق الأهداف الطموحة لخطة العمل.