من المنتظر أن تكون زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال لولاية بجاية المرتقبة قبل نهاية هذا الشهر، فرصة لطرح العديد من الملفات الحساسة و الهامة بالولاية التي يتفق الجميع على كونها بحاجة لإعادة تأهيل بغية تدارك التأخر المتراكم بها من خلال إطلاق مشاريع تنموية طموحة تستجيب لمتطلبات السكان و تعيد للولاية مكانتها المرموقة و كذا إزالة العراقيل بتلك الجاري إنجازها. كشف رئيس المجلس الشعبي الولائي لبجاية خلال دورة المجلس الشعبي الأخيرة أن زيارة الوزير الأول للولاية فرصة تاريخية تمكن الولاية من استعادة مكانتها التاريخية و الحضارية على المستوى الوطني و طالب بان يحظى نواب المجلس الشعبي الولائي استثناء بجلسة عمل منفردة مع الوزير الأول لطرح جميع انشغالات الولاية و انتزاع مشاريع مستقلة تنعكس إيجابا على الحياة اليومية للمواطن. و هو ذات المطلب الذي شاطره نواب الارسيدي. والي الولاية كشف أن زيارة الوزير الأول الذي سيكون موفوقا بعدد من وزراء الجهاز التنفيذي ستكون مواتية لطرح ملفات هامة تخص الولاية في مقدماتها ملف ترميم الأحياء و السكنات العتيقة بالمدينة القديمة التي تعكس جزاء من الذاكرة الجماعية قبل أن تشكل اليوم تهديدا حقيقيا لحياة قاطنيها.إلى جانب مطالب أخرى مرتبطة بتوسيع ميناء بجاية،انجاز ميناء بترولي ثاني انجاز سوق جهوية للجماعة وفقا للمقاييس المعمول بها وطنيا، انجاز ممرين سفلين بوسط المدينة، انجاز 5 ثانويات، المطالبة ب50 حافلة للنقل المدرسي، مشروع انجاز ملعب يتسع ل 40 ألف متفرج.. واعتبار نواب المجلس الشعبي الولائي زيارة زيارة سلال " تعد فرصة مواتية لانتزاع مشروع انجاز مصفاة تكرير البترول التي حرمت منها الولاية في رقت سابق و خولت لولاية تيارت خاصة و أن مسؤولي سونطراك-حسبهم-أعلنوا مؤخرا عن إنشاء 6 محطات لتكرير البترول على المستوى الوطني كما أن معطيات الولاية الحالية و مؤهلاتها تسمح لاستقبال قاعدة بتروكيميائة- حسب مدير الطاقة-. هذا و من المنتظر أن يعاين الوزير الأول عددا كبيرا من مشاريع البرنامج الخامسي الجاري تجسيده بالولاية منها القطب الجامعي الجديد بكل من أميزور و القصر الذي يتسع 12 ألف مقعد بيداغوجي، محطة توليد الطاقة بأميزور، سوق فيايب، بوسط المدينة منطقة النشاط الصناعي بفناية مشروع انجاز الطريق الوطني رقم 43، المحطة البحرية لبجاية، هذا كما أسرت بعض المصادر ل"الاتحاد" ان الوزير الأول من المنتظر أن يضع حجز أساس انجاز المشروع الحلم بالولاية الذي أسال الكثير من الحبر بسبب التأخر في انطلاقه و المتمثل في الطريق السريع الذي يربط بجاية بالطريق السيار شرق غرب.