انكشف أمرهم وتعرت فضائحهم بأنهم أقل مما تكهنهم صاحبهم ، الصومال او جيبوتي لم تسهد ما يتخبط فيه زعماء النهج الديمقراطي ،الكذوبة والتمويه بل التخفي وراء شعار حكم الشعب حيث يزعمون .مدلل اللوبي اليهودي ترمب لم يعترف بهزيمته النكراء بالرغم من انهما من ملة واحدة ، لم يعترف بعد؟ بالرغم من إعلان عن النتائج في كل الولايات المشكوك فيها بحيث تم بها إعادة الفرز للمرة الثانية يدويا إلا أن ترمب لا يعترف؟ بل راح يتهم " أنصار بايدن"يريدون خلق فوضى في الوسط الشعبي الأمريكي الديمقراطي؟ أي ديمقراطية تتحدث عن يا ترمب ؟هل تود الحديث عن ديمقراطية قتل الشعوب وتدمير الأوطان أم ديمقراطية مساندة الأنظمة القمعية الديكتاتورية ضد شعوبها المقهورة ؟اي ديمقراطية يا زعيمة العالم وراعية الظلم المسلط على الشعوب المغلوبة ؟ من منكم كانا يوما صادقا في رسم خيال انتابه فجاة وهويسبح أن ولاية أريزونا الأمريكية ستشهد في يوم من أيام 2020 تجمعا حاشدا لأنصار ترامب وبعض من أولئك المحتشدين مؤججين بالسلاح صيد الخنازير ومسدسات خارج مركز الاقتراع بعد تردد شائعات بان هناك تزوير في الأصوات وعدم فرز الخاصة بالرئيس ترمب. ترمب ورغم سقوطه كالبعير الأجرب في انتخابات فريدة من نوعها لازال متشبثا يدعي بتزوير الانتخابات وتحويل الأصوات لغريمه بايدن في اعتقادي وما روج الشعب الأمريكي لايعرف التزوير . لكن انتم من سهمتم بشعاراتكم الرنانة في تجسيده خارج أوطانكم غرور وتهور ترمب بالفوز مشيرا بأصابع الاتهام للديمقراطيين باللصوص. بحق هو يدرك ماذا يقول باسم الديمقراطية نهبت أموال الشعوب بسم الديمقراطية وسيطرتها الوهمية كسرت أقلام المناهضين باسم الديمقراطية سرق أموالنا علن .ترمب أليس هو لص بامتيازكما وصفه احد كتاب أمريكا باسم الديمقراطية و هو من شبه ووصف أنصارها باللصوص .لأنه يتقن فن اللصوصية لاسيما في ثروات الشعوب وها هو نفط ينقل بصهاريج علنا وأمام أنظار العالم. والشيكات توقع بأرقام خيالية واشتعال لهيب الحرب الفيروسية مع تدني الأسعار المحروقات بحق تاجر لعلبته رابح رابح مصالحه ومصالح أمريكا كانت ابرز ما عرفناه على مدى عهدته المنتهية بغض النظر على انه كشف المستور من جاكرتا إلى طبنجة ؟ لماذا هم ولسنا نحن ؟