انطلقت، الاثنين، الجولة الرابعة من الحوار السياسي الليبي الليبي في المغرب، ويلتقي وفدا الحوار الليبي في مدينة طنجة المغربية بدلاً من بوزنيقة، ليومين اثنين، وذلك في محاولة لحل الخلافات القائمة، حول ملف المناصب السيادية السبعة، وتوزيعها الجغرافي. ويتكون كل وفد من 13 عضواً، أي أن مجموع المفاوضين هو 26 عضوا. ودخل الوفدان الليبيان إلى قاعة المفاوضات في مدينة طنجة المغربية، وسيجلسان معا وجها لوجه حول طاولة مفاوضات وبدون أي طرف ثالث. ويمثل الوفدان الطرفين الرئيسيين في الصراع السياسي الليبي، أي مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا والمجلس الأعلى للدولة الليبية في طرابلس. والسبت، وبعد أيام من المشاورات، اختتم نحو 120 نائباً في البرلمان الليبي اللقاء التشاوري في مدينة طنجة المغربية. ورحب البيان الختامي لاجتماع البرلمان الليبي بمخرجات مسارات الحوار بما يتوافق مع الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي. وشدد البيان على ضرورة الالتزام بموعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر 2021، كما أكد أن مدينة بنغازي هي المقر الدستوري للبرلمان. واتفق المجتمعون وفق البيان الختامي على الاتفاق على عقد اجتماع للبرلمان بكامل أعضائه في غدامس. كما أشار البيان الختامي لاجتماع البرلمان الليبي في طنجة إلى المضي قدما للوصول لاتفاقيات شاملة.