بعد الترويج و الإعلانات التي علقت على الجدران و النداءات المتكررة عبر موجات إذاعة تيسمسيلت للاحتفال بعيد الطفولة لم تكن مديرية الشباب و الرياضة في المستوى المراد لأطفال تيسمسيلت الذين قدموا إلى دار الشباب الكائن مقرها بحي المرجة و نظرا للرغبة و الفضول من قبل الأولياء حضر جمع غفير من الأطفال إلى المقر الترفيهي بدار الشباب إلا أن استقبالهم عمّته فوضى عارمة في غياب التنظيم و حتى المسؤولين مما أثار غضب الأولياء الذين كانوا برفقة أبنائهم و الغريب في الأمر حتى المنشط الذي كان من المقرر أن ينشط فعاليات هذا الإحتفال لليوم العالمي للطفولة نشطه بدون ميكروفون مستعملا أحباله الصوتية التي لم تؤد دورها بسبب الفوضى و ضجيج الأطفال و لا أحد يدري لماذا هذا الغياب و التهرب من المسؤولية ، مديرية الشباب في واد و الأطفال في واد آخر و كما وجهت أصابع الاتهام إلى جهات أخرى لعدم حضورها أو تكريم الأطفال في أمسية أمس السبت حتى الأطفال سحبوا عليهم ذيل النسيان في تيسمسيلت.الأطفال يتساءلون لماذا لم نراع في عيدنا العالمي بعناية.