أعطيت أمس بميناء الجميلة بعين بنيان بالجزائر العاصمة إشارة الانطلاق الرسمي لعملية "ميناء وبحر نظيفين"، وذلك بحضور وزير تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة عمارة بن يونس ووزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي ووزير الصيد البحري والموارد الصيدية أحمد فروخي. وتهدف هذه العملية إلى القيام بتنظيف الميناء والبحر وجمع النفايات المتراكمة يوميا في فترة موسم الاصطياف لحماية الشريط الساحلي وتوفير ظروف الراحة للمصطافين حسب ما أكده المشرفون على هذه العملية. وعلى غرار عملية تنظيف البحر والميناء التي تمس عدة شواطئ وموانئ أخرى بالعاصمة بدءا من زرالدة إلى الرغاية, ستنظم حملات تحسيس وتوعية واسعة موجهة للمواطنين سيما منهم شريحة الأطفال لحماية المحيط البيئي وترسيخ ثقافة بيئية في المجتمع.وقد بادرت بتنظيم هذه العملية وكالة حماية وترقية الشاطئ الساحلي التي قامت بتوظيف شباب في وظائف مؤقتة للسهر على نظافة هذه الفضاءات الطبيعية حسب ما أوضحته السيدة نعيمة صحراوي, مهندسة مختصة في مجال البيئة بالوكالة.وقد توجه الوفد الوزاري بعد ذلك إلى ولاية تيبازة حيث سيتم إعطاء إشارة انطلاق موسم الاصطياف إلى جانب بعث المخطط الأزرق لسنة 2013.وسيتم خلال حفل الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف تنظيم نشاطات رياضية وثقافية وتوزيع جوائز على الفائزين في كل المنافسات الخاصة برياضة الغطس في البحر.و تتوقع وزارة السياحة تهيئة جميع الشواطئ على مستوى الولايات الساحلية لاستقبال أكبر عدد من المصطافين، حيث يشرف الوفد الوزاري على انطلاق حملة التنظيف.وكان جمال شعلال مستشار بوزارة السياحة صرح في وقت سابق للقناة الإذاعية الأولى أن الاحتفالات الرسمية لموسم الاصطياف ستكون في مدينة تيبازة، و هذه السنة انخرطت وزارتا البيئة و الصيد البحري مع وزارة السياحة انطلاقا من ميناء الجميلة حيث يتم الانطلاق الرسمي لحملة جديدة تحت إشراف وزارة البيئة تحت شعار "موانئ نظيفة و شواطئ نظيفة " و يضاف هذا إلى المخططات التي تطلقها مصالح الأمن بمختلف أسلاكها و كذا الحماية المدنية و نشير إلى أن الجميلة تقع غرب مدينة عين البنيان ولاية الجزائر بها ميناء و موقف صخري و شواطئ صغيرة من الرمال و مرافق سياحية من فنادق ومطاعم ومقاهي، و المنطقة تمتاز بطابع سياحي جذاب للترويح عن النفس.وعرفت حملة تنظيف الشواطئ التي نظمتها الإذاعة الوطنية بالشراكة مع جمعية "ريسيف" التي تنشط في مجال حماية البيئة ومشاركة العديد من الجمعيات. و هدفت العملية إلى ترسيخ ثقافة بيئية في المجتمع والحفاظ على الشريط الساحلي من خلال مساهمة جميع شرائح المجتمع في عملية جمع النفايات.كما أن الحملة عممت هذه السنة لتصبح "حملة تنظيف شواطئ المتوسط" حيث انضمت إذاعات بلدان متوسطية أخرى إلى المبادرة، وهذه العملية عممت على شواطئ الولاياتالجزائرية الساحلية ال14.