قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، إن عدة أبواق تكالبت على المساس بالمؤسسة العسكرية على رأسها المؤسسة الاستخباراتية، من تلك الأبواق وجوه كانت تتبوأ مقاعدا ومناصبا رسمية ويترأسون أحزابا سياسية. وحدد الأمين العام للأرندي المهمة التنموية كركيزة أساسية للحزب، قائلا إنهم سيعملون على إبراز دور التنمية المحلية، وكيف يسير المواطنون شؤونهم المحلية بأنفسهم بدل تحويل الخيرات المحلية إلى السلطات المركزية وهي وزارتي الداخلية والمالية. وأوضح أمين عام الأرندي بأن رؤساء البلديات والمجالس المنتخبة مغيبون عن التنمية الحقيقية وينظر إليهم بنظرة احتقار من قبل المسؤولين في الدولة، الذين يفضلون الولاة ورؤساء الدوائر المعينين والذين أثبتوا فشلهم في التسيير بعجزهم عن تسيير الشأن المحلي، خصوصا وأن الولاة لديهم تكوين إداري ولا يمكنهم أن يسيروا الشأن المحلي الذي هو من اختصاص المنتخبين. وجدد زيتوني التأكيد على أن حزبه يعيش تغييرا حقيقيا، بعد أن تم توجيه الحزب وتسيير من قبل جزء من العصابة، مضيفا "سنستعيد عقيدتنا وسنكون ثابتين حول مبادئه الذي أنشئ عليها وسنشارك في التنمية الوطنية والمحلية".