اعتبر الشاعر و المثقف توفيق ومان ان قرار قطع العلاقات مع دولة المغرب جاء كرد فعل لابد منه بعد كل الحملات العدائية التي شنها المغرب ضد الجزائر . و تأسف توفيق ومان في حديثه للاتحاد على كل التهجمات والاستفزازات التي قام بها المخزن ضدنا وخصوصا بعد تطبيعه مع الصهاينة وتهجم وزير دولة الاحتلال علينا من عاصمة الرباط ، معتبرا إياه خزي وعار ما بعده عار . ليؤكد الشاعر أن القرار كان صائبا وقويا في قطع العلاقات الدبلوماسية ، بعد التأكد من دعم نظام المخزن للحركتين الارهابيتين التين تهديدان أمن و استقرار الجزائر حكومة و سهلا و أرضا. ليتأسف في الاخير على حال الشعب المغربي الذي لا يستحق من حكامه اللعب بمصيره مع أشقائه خاصة المغاربة الذين يؤمنون بالوحدة بين الشعوب مثل ايمانهم بوحدة الحروف ،"يضيف توفيق ومان ".