أفاد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمن حمزاوي، أن الهيئة الاستشارية للمرصد للحركة الجمعوية تعمل على ضبط العلاقة بين مجتمع المدني والمؤسسات الحكومية، وتشارك مع المؤسسات الأخرى في تسطير وتحقيق أهداف التنمية الوطنية، وترقية القيم الوطنية والممارسة الديمقراطية والمواطنة، بتقديم آراء وتوصيات للسلطات العليا، حيث يعتبر بمثابة هيئة استشارية لدى رئيس الجمهوريةوهمزة وصل. وقال حمزاوي في ندوة إعلامية، أمس، أن المرصد يعطي الأولوية لمرافقة ومتابعة جميع الأحرار على المستوى الوطني أو المحلي، كما يقوم بتقييم أداء المجتمع المدني على ضوء احتياجات المجتمع والإمكانيات المتاحة واقتراح تصور عام لدوره في التنمية الوطنية المستدامة وبناء الجزائر الجديدة، والمشاركة في كل الأعمال التي تبادر بها الهيئات والمؤسسات العمومية ذات الصلة بنشاط المجتمع المدني، وعلاوة على تقييم وضعية المرصد في المجتمع، يعمل على تذليل الصعوبات، وتكوين الإطارات الجمعوية في مختلف القطاعات. وفي سياق متصل، أوضح المتحدث ذاته أنه بعد الحراك المبارك الذي عرف عدة تحولات كثير جاءت في شكل مطالب، حيث ان هناك طموحات كبيرة من قبل المجتمع الوطني ، لتمتين الحركة وتقديم الرأي والتوصيات والاقتراحات في مجال ترقية مشاركة المجتمع المدني في وضع وتنفيذ السياسات العمومية على جميع المستويات وفق مقاربة ديمقراطية تشاركية. وقال رئيس المرصد الوطني ، فيما يخص إدارة الأزمات والرهانات الحالية، ان الحركة الجمعوية بالمرصاد، و تعمل الحكومة على تجديد المجالس المنتخبة، بما فيها الولائية والبلدية، وبذلك إعطاء ديناميكية جديدة عبر الهيئات المختلفة ، مشيرا أن هذه الأخيرة لابد لها أن تتحرك، حيث ان ألاف الإطارات التي تحركها المرصد تقترح قرارات لبناء الجزائر الجديدة في مخلف الجوانب وعلى جميع الاصعدة، لحل الازمات ومواجهة الرهانات. هذا ولاحظ المرصد للمجتمع المدني حسب المتحدث ذاته مؤشرات هامة، للعمل الجمعوي، اذ يتولى حاليا رصد الاختلالات التي تحول دون المشاركة الفعالة للمجتمع المدني في الحياة العامة وإخطار الجهات المختصة بذلك والقيام بكل عمل من شأنه ترقية نشاط المجتمع المدني، ودراسة سبل إشراك وتطوير مساهمة الجالية في مختلف البرامج والنشاطات المتعلقة بالمجتمع المدني على المستوى الوطني وإدماجها في منظومة التنمية الوطنية وتطوير الإعلام والتواصل معها، وإعطاء اقتراحات متعلقة بوضعية المجتمع المدني وانشغالاته وآليات تعزيز دوره في الحياة الاجتماعية والمجتمع