أفاد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، عن الاحصائيات التي تخص انتخابات أعضاء المجالس الولائية والبلدية المقررة اجراؤها يوم 27 نوفمبر المقبل، وذلك على هامش اشرافه رفقة وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، على مراسم التوقيع على البروتوكول الصحي المعتمد في الانتخابات المحلية المقبلة. وكشف شرفي عن إحصاء 135 ألف مترشح لانتخابات أعضاء المجالس البلدية وطنيا، بمعدل تنافس 4 مترشحين على على مقعد في كل بلدية، أما بخصوص الانتخابات أعضاء المجالس الولائية، أوضح رئيس سلطة الانتخابات أنه تم إحصاء 18 ألف مترشح على المستوى الوطني، مشيرا إلى القرارات النهائية على الطعون لن تؤثر أن الأرقام التي قدمها. وأكد شرفي بأن القرارات النهائية على الطعون لن تؤثر أن الأرقام التي قدمها، وذلك عقب إفراغ مجلس الدولة للنزاعات، حيث سيتم الكشف عن الإحصائيات والأرقام الخاصة بعدد المترشحين يوم الأحد المقبل، ويرى المتحدث أن انتخابات أعضاء المجالس الولائية والبلدية مماثلة للانتخابات التشريعية التي جرت يوم 27 جوان المنصرم، من حيث أرقام المترشحين وشدد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، على أن البلد سيكون أمام موعد حاسم في بناء دولة المؤسسات عبر انتخابات المجالس الولائية والبلدية، مضيفا بأن البروتوكول سيضع الشروط الصحية التي تسمح بتنظيم الانتخابات في أحسن الظروف واستمرار تشكيل المؤسسات الدولة التي حلمنا بها.
عدم اشتراط بطاقة التلقيح لدخول مراكز الاقتراع
قال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، إن تجربة البروتوكول الصحي ساهمت بشكل كبير في إنجاح الانتخابات واستكمال مسار الإصلاحات، مشيرا الى أن" البروتوكول يشكل واقعا طبيا وقانونيا يضمن إنجاح المسار الانتخابي الذي انطلق يوم 12 ديسمبر". وأكد شرفي خلال توقيع اتفاقية البروتوكول الصحي بين سلطة الانتخابات ووزارة الصحة، أنه لا يمكن إنكار الدور الكبير لوزارة الصحة التي رافقت سلطة الانتخابات في إنجاح استحقاقات جوان الماضي. ومن جهة أخرى، أكد وزير الصحة والسكان عبد الرحمان، بن بوزيد عدم اشتراط بطاقة التلقيح لدخول مراكز الاقتراع، مشددا في ذات الصدد على أهمية التطعيم ضد فيروس كورونا لمجابهة تبعاته، مؤكدا بان الهدف من البروتوكول الصحي هو ضمان احترام التوصيات الخاصة بالوباء خلال العملية الانتخابية، مؤكدا على أن صياغته تمت من طرف السلطة المستقلة للانتخابات بعد موافقة اللجنة العلمية لمتابعة الوباء. وأشار بن بوزيد، خلال مراسم التوقيع على البروتوكول الصحي المعتمد في الاستحقاقات المقبلة، إلى أن وزارة الصحة تبقى شريكا في العملية ومرافقة للسلطة المستقلة، في الحفاظ على صحة المواطنين والمساهمة في تنظيم المحليات التي تعد آخر حلقة في بناء المؤسسات الدستورية للبلاد، خصوصا وأن الانتخابات المحلية القادمة لها أهمية قصوى لإفراز تمثيل حقيقي للمجالس البلدية والولائية.