شدد الأكاديمي عبد الحميد برشيش، و وزير الرياضة والشباب سابقا، على ضرورة إعادة تنظيم المناهج التعليمية في كافة المراحل الدراسية من الابتدائي إلى المتوسط ثم الثانوي وصولا إلى الجامعة، وذلك من اجل رفع المستوى العلمي للطلبة الجامعيين الذي تراجع في السنوات الأخيرة، هذا من جهة ومن جهة أخرى حتى ترجع للشهادات الاكاديمية من ليسانس وماستر ودكتوراه قيمتها العلمية. وبهذا الخصوص، أوضح برشيش، في تصريح خص به يومية الاتحاد، أن المناهج التربوية لما لا تكون ناجعة في الابتدائي تؤثر على مستوى التلميذ في كل مراحله التعليمية وبالتالي عندما يصبح طالب جامعي يؤثر ذلك بالضرورة على ضعف مستواه الأكاديمي. كما ارجع محدثنا ضعف المستوى العلمي للطلبة الجامعيين، إلى عدد الطلبة الهائل الذي تسقبله الجامعات الجزائرية في كل سنة والذي قد يصعب استيعابه وتكوينه وتأطيره كما يجب، ما قد يؤثر في جودة التكوين والتعليم حسبه. كما أكد ذات المتحدث، على ضرورة إعادة النظر في البرامج وتكوين الأساتذة، وأردف يقول:"لأن التدريس مهنة، فأحيانا الباحث أو طالب الدكتوراه يأتي مباشرة من المخبر العلمي ربما قد تنقصه الآليات البيداغوجية واليات التدريس و مهارات التنشيط وهذه كلها آليات ضرورية عليه أن يكتسبها أيضا قبل أن يكلف بتدريس الطلبة". كما دعا عبد الحميد برشيش، إلى ضرورة تقييم مدى نجاعة نظام ل.م.د بعد حوالي 10 سنوات من اعتماده في الجامعة الجزائرية.