انطلقت أشغال أول جمعية عامة استثنائية للمجلس الأعلى للشباب، اليوم الاثنين، للمناقشة والمصادقة على مشروع النظام الداخلي للمجلس على مدار يومي 22 و23 أوت الجاري بالمركز الدولي للمؤتمرات في العاصمة. ومن جهته قال رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي خلال إلقائه الكلمة الافتتاحية: "إن الشباب هو روح الأمة الذي وجب أن يشق بالجزائر طريقها نحو المجد. فمن الضروري أن نتسلح بالوحدة ونمضي قدما لتفكيك مختلف المؤامرات التي تحاك لوطننا في الغرف المظلمة بهدف إكباح انطلاقته نحو المعالي من خلال إلهاء الشباب عن أدواره الريادية والقضايا الوطنية." ويرى مصطفى حيداوي أن "إحباط هذه المخططات لن يكون إلا بمحاربة الذهنيات البالية والقضاء على البيروقراطية وتكريس أفضل وأجود الممرسات بما يمكن من استثمار قدرات شبابنا في شتى المجالات المتعلقة بالاقتصاد والمقاولاتية والابتكار والتكنولوجيا والحركية الشبابية وكذا في المجالات السياسية والاجتماعية والبيئية بما يحقق المساهمة في القيام بنهضة وطنية شاملة." وأضاف: "إن الشباب الجزائري بات أكثر اهتمام وانخراط في القضايا الوطنية بفضل توجه الدولة الأكثر تلمسا لاحتياجاته الذي تجسد في الواقع من خلال عديد المشاريع والسياسات التي استحسنها الشباب على غرار تسهيل سبل انخراطهم في الحياة السياسية وتحفيز المواهب والقدرات الشابة لا سيما العلمية والرياضية. بالإضافة إلى وضع وتفعيل آليات دعم المؤسسات الناشئة". وتجدر الإشارة أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد نصب المجلس الأعلى للشباب يوم 20 جوان الماضي بقصر الأمم.