كشف المتحدث الرسمي بإسم الإتحادية الجزائرية لكرة القدم صالح باي عبود، عن أخر مستجدات المنتخب الوطني، وكذا ملف تجديد عقد الناخب جمال بلماضي، وذلك في حوار خص به موقع "الجزيرة.نت". وجوه جديدة ستدعم "الخضر" وأكد عبود في ذات الحوار أن "الخضر" سيستفيدون من خدمات لاعبين جدد، حيث قال في هذا الشأن: " المؤكد أن المنتخب الجزائري سيستفيد من خدمات لاعبين جدد، وهذا الأمر نتركه للمدرب الوطني واتحاد الكرة، إذ يعملون على استقدام لاعبين جدد بتدعيم نوعي وضخ دماء جديدة وكما تطلبه الجماهير، ولكن في إطار تخطيط محكم وتفكير جيد، واستخدام هؤلاء اللاعبين بطريقة عقلانية تجعل من المنتخب يرفع من مستواه أكثر، ولا يمكن إعطاء أسماء، نتركها للمدرب جمال بلماضي، الذي من دون شك سيعود لها مستقبلا خاصة خلال التربص القادم الذي سيكون في شهر مارس القادم، وفي لقائي النيجر ذهابا وإيابا في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2023″. وأضاف: " شيء مشروع أن الجمهور الرياضي يطلب أسماء جديدة مثل أوليز وعوار وآيت نوري وآخرين، لكن طلبات الجمهور شيء، والواقع واستقدام لاعبين آخرين شيء آخر، الأمر يتطلب إجراءات وإرادة من طرف هؤلاء اللاعبين حتى يكون اندماجهم بسهولة عند التحاقهم بالمنتخب الجزائري ويستفيد منهم ويقدمون الإضافة له". بلماضي سيواصل مهامه..والتحضير لمونديال 2026 بدأ وبخصوص ملف تجديد عقد الناخب الوطني جمال بلماضي، كشف عبود أن بلماضي سيواصل مهامه على رأس "الخضر" إلى غاية 2026 في إطار إستراتيجية وتخطيط واستقرار وديمومة في العمل بهدف العودة إلى أعلى مستوى. وبخصوص الأهداف المسطرة قال باي عبود: " لا أظن أن هناك أهدافا جديدة، هي الأهداف نفسها، والمنتخب الجزائري مقبل على نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 ثم 2025، وفي كل مرة المنتخب مطالب بأن يلعب الأدوار الأولى ويحقق الفوز، وكذلك التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026′′. وفي ذات الصدد، أكد باي عبود أن التحضير لمونديال 2026 بدأ منذ مدة طويلة خاصة شهر جوان الماضي، وذلك عبر إشراك بعد العناصر الشابة في تصفيات "الكان" والمباريات الودية حتى تتأقلم ويكون لها مشاركات بصفة منتظمة، وكذلك البحث عن المنتخب المثالي، خصوصاً مع مغادرة بعض اللاعبين الأساسيين. 2022 سنة تعيسة جدا للكرة الجزائرية وسنعمل على تحقيق إنطلاقة جديدة ووصف باي عبود السنة الحالية "بالتعيسة جدا" للكرة الجزائرية والمنتخب الوطني، حيث قال في هذا الخصوص: " كانت سنة تعيسة جدا للكرة الجزائرية خصوصا للمنتخب الوطني الأول الذي كان يملك أهدافا للمضي إلى أبعد حد في نهائيات كأس أفريقيا بالكاميرون وخاصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم، لكن رغم النتائج المحققة والتتويجات منذ 2019 وكنا في منحى تصاعدي، شاءت الأقدار أن هذه الديناميكية عرفت اختلالات وعدم استقرار في نصف الطريق، وهذا ما أدى نوعا ما بالمنتخب للخروج من السكة، والنتائج لم تكن كما كان منتظرا، ولسوء الحظ غابت الجزائر عن مونديال قطر الذي كنا نأمل تحقيق الكثير خلاله، ولم يكن الهدف المشاركة فقط، لكن الذهاب لأبعد حد المهم أننا نستدرك الوضع ونستخلص الدروس في كل ما عاشته الكرة الجزائرية سنة 2022 والمنتخب لتحقيق انطلاقة جديدة". 16 ديسمبر موعد وضع ملف ترشح الجزائر لإحتضان "كان 2025" على مستوى الكاف وحول ملف ترشح الجزائر لإستضافة "كان 2025″، أكد عبود أن الجزائر من بين الدول القليلة التي تملك حظوظًا لإحتضان هذا الحدث خصوصًا مع الملاعب الجديدة، وقال في ذات الخصوص أن ملف قوي في طور التجهيز، والموعد سيكون يوم 16 ديسمبر لوضعه على مستوى الكاف. وفي ذات السياق، إعتبر صالح باي عبود أن منافسة "الشان" فرصة لإثبات مدى جاهزية البلد من ناحية التنظيم والمرافق. قطر أبهرت في تنظيمها للمونديال وأعطت درسًا للجميع وحول المونديال الحالي الجاري بقطر، أكد عبود أن هذه الأخيرة أبهرت العالم بحسن تنظيمها، مضيفًا أن نجاح هذا الحدث قبل نهايته "شيء مفروغ منه" وأضاف: "عندما ترى مونديال 2018 الذي جرى في مدن متباعدة، ومونديال 2026 الذي سينظم في 3 دول بين كندا والولايات المتحدة والمكسيك، انفردت قطر بإجراء 4 مقابلات في يوم واحد خلال الدور الأول، وهذا بفضل البنية التحتية والتسهيلات الموجودة". وأوضح عبود أن حملات التشويه التي طالت قطر أمر ليس بالجديد كونها بلد عربي وإسلامي حقق نجاحات وهو ما جعلها مستهدفة، مضيفًا أن قطر أعطت درس للجميع .