أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اليوم، بمقر الوزارة بالمرادية، رفقة وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، ووزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، على اجتماع يضم إطارات من وزارتي التربية الوطنية والشؤون الدينية والأوقاف، والإطارات المسيرة للديوان الوطني المطبوعات المدرسية، التابع لوزارة التربية الوطنية، بخصوص طبع المصحف الشريف بتقنية البرايل. ويأتي هذا الاجتماع، لمتابعة مدى تقدم عملية طباعة المصحف الشريف بتقنية بالبرايل، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مجلس الوزراء المنعقد بتاريخ 10 أفريل 2022، أين كلّف الحكومة بالتوجه فورا نحو ترقية الطباعة بتقنية البرايل، لفئة المكفوفين وطنيا وعربيا وإفريقيا وحتى دوليا، والشروع في الطباعة بهذه التقنية للقرآن الكريم والأحاديث النبوية ولموطأ الإمام مالك. وبالمناسبة، رحّب وزير التربية الوطنية بالوزيرين والإطارات الحاضرة، مشيرا أن هذا الاجتماع مخصص لضبط ملف طبع المصحف الشريف برواية ورش، بتقنية البرايل، والذي يعكف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية وفقا لتوجيهات الوزير الأول لإتمامه في الآجال المحددة. وفي نفس السياق، نوّه الوزير بالمجهودات المبذولة من طرف كل من ساهم في هذا العمل سواء من جانب وزارة التربية الوطنية، أو من جانب وزارة الشؤون الدينية والأوقاف. كما أسدى التوجيهات اللازمة للجنة التقنية المنصبة لهذا الغرض، لتحديد آجال الطبع، وضبط إمكانيات الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، للقيام بطبع المصحف الشريف بتقنية البرايل بالأعداد المطلوبة. هذا وقد أمر الوزير أعضاء اللجنة التقنية بإعداد رزنامة دقيقة تضبط فيها آجال التنفيذ وتُحدّد فيها المسؤوليات، إلى غاية الطبع النهائي للمصحف الشريف كاملا بتقنية البرايل. ومن جهته، أعرب وزير الشؤون الدينية والأوقاف، عن شكره وامتنانه لوزارة التربية الوطنية على العمل الجبار الذي تقوم به من خلال إطاراتها لإنجاز هذا العمل، كما أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، أن دائرته الوزارة تبقى تحت التصرف لدى الحاجة للدعم والمساعدة. وفي الأخير، تم تكليف المفتش العام لوزارة التربية الوطنية بالمتابعة والرقابة اليومية لتقدّم أشغال اللجنة التقنية، وإعلام الوزير بتفاصيل السير اليومي للعملية.