استقبل أمس ولاية بومرداس يحيى يحياتن، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي بمقر الديوان، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، نواب البرلمان، رئيس الديوان، المدراء القطاعات المعنية،رؤساء الدوائر والبلديات المعنية،لتفقد وتدشين وحدات صناعية لرسكلة النفايات، ومعاينة مراكز معالجة النفايات. واستهلت الزيارة بمعاينة وحدة رسكلة النفايات الورقية لتحويل وانتاج السليلوز، ببلدية قورصو، ومعاينة مركز الردم التقني للنفايات، اضافة الى تدشين محطة معالجة عصارة النفايات بمركز الردم التقني بزعاترة بلدية زموري، كما توجه الوفد الى بلدية بومرداس لزيارة المعرض المصغر للبيئة لدار البيئة بمشاركة المؤسسات الناشطة في مجال تدوير النفايات، وزيارة الى وحدة استرجاع ورسكلة الزيوت الصناعية المستعملة ببلدية اولاد موسى، اضافة الى زيارة ومعاينة وحدة إسترجاع النفايات البلاستيكية، واختتمت الزيارة بمعاينة وحدة تجديد العجلات المستعملة ببلدية حمادي. وأكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة سامية موالفي خلال الزيارة على ضرورة إشراك المؤسسات الناشئة في مجال الفرز ورسكلة النفايات، كما اعتبرت لدى تدشينها محطة معالجة عصارة النفايات بمركز الردم التقني زعاترة بلدية زموري مكسب هام لولاية بومرداس، وكذا وزارة البيئة وهي من بين 33 محطة على مستوى الوطني للتخفيف من التأثيرات البيئية. وفي إطار الإستراتيجية الوطنية للوزارة البيئة في مجال التسيير المدمج للنفايات لتوفير المادة الأولية للمتعاملين الاقتصاديين ضمن التدوير الاقتصاد، أوضحت الوزيرة لدى معاينتها عدد من الوحدات الصناعية لرسكلة النفايات على غرار وحدة رسكلة النفايات الورقية لتحويل وإنتاج السليلوز ببلدية قورصو،ووحدة استرجاع ورسكلة الزيوت الصناعية المستعملة ببلدية أولاد موسى، بالإضافة إلى وحدة استرجاع النفايات البلاستكية أن هذه الخطوة تهدف إلى تطوير الاستثمار في هذا المجال واستحداث مناصب شغل و خلق الثروة من خلال المساهمة في خلق القيمة المضافة. كما أبدت اعجابها بنشاطات هذه الوحدات الخاصة بالرسكلة لاسيما منها وحدة تحويل ورسكلة الورق، التي بدأت تعرف توسعا في الجزائر، ودعت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة بالمناسبة الشباب إلى الاستثمار أكثر في مجال فرز ورسكلة النفايات في إطار مقاربة جديدة تبنتها دائرتها الوزارية للمساهمة في تحسين عائدات الاقتصاد الوطني في هذا المجال. كما كانت الوزيرة والوالي رفقة الوفد المرافق زيارة لمعرض بدار البيئة الذي يحتوي على فسيفساء لإنجازات ناشطين في المجال البيئي والتكوين المهني، وكذا عينة من المؤسسات الناشئة التي تنشط في ميدان رسكلة النفايات. وبالمناسبة تم توزيع شهادات على المتربصين في مجال رسكلة وتثمين النفايات، كما تم توقيع اتفاقية بين المؤسسة العمومية لردم التقني و التكوين المهني.