أقدم نهاية الأسبوع الماضي بولاية الشلف،سكان قرية أولاد سيدي بواعلي ببلدية الزبوجة وسكان بقعة الدحامنية ببلدية الظهرة في حركة احتجاجية وغلق الطريق بالنسبة لبقعة الدحامنية،وتشميع مقر البلدية بالنسبة لسكان قرية أولاد سيدي بواعلي بالزبوجة.وذلك تعبيرا عن عدم رضاهم عن الوضعية المزرية التي يتكبدونها جراء غياب عدة مشاريع.بالنسبة لسكان قرية أولاد سيدي بواعلي بابلدية الزبوجة،خرجوا العشرات منهم في حركة احتجاجية وقاموا بغلق مقر البلدية، تعبيراعن غضبهم الشديد من الحرمان و التهميش الذي تعانيه قريتهم من خلال عديد النقائص المسجلة و إدبار مسؤوليهم لها.،حيث قاموا بمنع العمال من الولوج و ممارسة وظائفهم، احتجاجا على العديد من النقائص و التهميش الذي تعاني منه هذه القرية المحرومة على حد وصف المحتجين لها، و التي نغصت حياتهم و حولتها إلى جحيم لا يطاق على حد تعبيرهم، خاصة ما تعلق باهتراء الطرقات و تحولها إلى حفر و مطبات تعيق سير الراجلين و المركبات على حد سواء، كما تتحول في فصل الصيف إلى مصدر للغبار و الأوحال في الشتاء، حيث طالب هؤلاء بمشاريع من شأنه إعادة الاعتبار لهذه المسالك وتزفيتها، المشكل الثاني يردف هؤلاء السكان قائلين يتمثل في غياب النقل المدرسي بالمنطقة و اعتماد أبنائهم على السيارات النفعية 404 باشي للالتحاق بمقاعد الدراسة و ما يشكله هذا من خطر على أبنائهم، أو يضطر آخرين إلى التعطل عن الدراسة، أما المشكل الآخر الذي شكل تهديدا كبيرا لصحة السكان، هو الغياب الكلي لشبكة قنوات الصرف الصحي أين يعتمد هؤلاء على الحفر و المطامير للتخلص من الفضلات، وهو ما يشكل تهديد لصحة السكان عند امتلاء هذه الأخيرة وتسرب القذارة منها، ناهيك عن تأثيراتها السلبية على البيئة و الروائح الكريهة التي تتسبب فيها.كما خرج قبلهم بيوم واحد العشرات من سكان بقعة الدحامنية التابعة إداريا إلى بلدية الظهرة،في حركة احتجاجية وغلق الطريق الرابط بين مجمعهم السكني ومركز البلدية باستعمال الحجارة والمتاريس، وذلك تعبيرا عن ظروفهم ومعانات أبنائهم مع النقل والتنقل يوميا ما يقارب من 8 كلم إلى مقاعد الدراسة،وتخوفهم من مفاجآت الطريق وخطر الحيوانات الضالة كالكلاب المتشردة،حيث يتخوف الآباء من مخاطر الكلاب،وهو ما جعلهم يطالبون بحماية أبنائهم من مخاطر الطريق وتوفير وسائل النقل منها بالخصوص النقل المدرسي وإعادة الاعتبار للطريق الرابط بين قريتهم وعاصمة الولاية،وانشغالات أخرى،أين وعدت السلطات المحلية بمعالجتها.