تعاني أكبر التجمعات الحضرية بالمسيلة وعلى وجه التحديد عاصمة الولاية من اختناق وازدحام يومي في حركة المرور أصبح بمثابة الظاهرة التي تؤشر يقول عدد من المختصين على حدوث نتائج خطيرة في المستقبل القريب إذا لم تسارع مختلف الجهات ذات الصلة بإيجاد حلول استعجاليه وجذرية. يحدث في ظل تأكيد مصادر مطلعة لجريدة الاتحاد أن حظيرة المركبات بالمسيلة قاربت 120الف مركبة, لكن بالمقابل أن العديد من الطرقات الرئيسية بأغلب التجمعات الحضرية الكبرى 10وعلى رأسها عاصمة الولاية المسيلة,لم تشهد مشاريع تقضي بتوسعتها منذ الاستقلال,وشار في نفس السياق أن بعض المحاور لم توسع منذ أزيد من 50سنة ,ومن بين الخطوط التي أصبحت بمثابة النقطة السوداء طريق لاروكات إشبيليا مرورا بساحة الشهداء حيث الجسر الوحيد المؤدي إلى وسط المدينة مباشرة صار عاجز أمام التدفق الهائل لحركة المركبات , ولطالما اشتكى المئات من مستعمليه طيلة أيام الأسبوع , وهنا شدد العشرات منهم على أهمية إعداد دراسة من شانها الإفضاء إلى حلول جذرية تأخذ بعين الاعتبار تطور عدد سكان عاصمة الولاية حيث يبلغ حاليا حوالي 200الف نسمة ناهيك عن حركة المركبات القادمة من مختلف البلديات والدوائر,حلولا يقول هؤلاء تفضي على أحد أكبر النقاط السوداء بقلب عاصمة الولاية, بل إن الطريق المشار إليه سلفا تحول يقول مستعملوه في 15 سنة الأخيرة إلى جحيم , وهناك العشرات من أصحاب سيارات النقل الحضري يرفضون التوجه عبره خاصة إذا كانت الأحياء المطلوبة هي لاروكات وما جاورها وإشبيليا والجامعة والمويلحة وغيرها , لا لشيء إلا لكون الطريق أصبح لا يستوعب عدد المركبات المتدفقة عبره ,وهنا أوضح مختصون بوجود أكثر من حل لتوسعة مختلف طرقات عاصمة الولاية وذل باستغلال أرصفتها العريضة التي تحتل يضيف المعنيون مساحة معتبرة, وهناك إمكانية لتحويل بعض المحاور إلى طرق مزوجة لان طرقات عاصمة الولاية وغيرها يقول عدد من المختصين استهلكت الملايير دون آن تتوسع بالرغم من تنامي حظيرة الولاية من حيث عدد المركبات وتعدادها السكاني ,وللتذكير هنا أن البرنامج التكميلي الذي أعلنه رئيس الحكومة في زيارته إلى المسيلة تضمن منح نفقين 02الأول بالمسيلة والثاني ببوسعادة لكنهما لايلبيان الطلب حاليا. وقد أكد هذا الكلام والي الولاية في لقائه مع ممثلي الصحافة الوطنية مشيرا إلى أن هناك تسجيلات أخرى لمحولات وأنفاق من شأنها فك الخناق على عاصمة الولاية وبعض المدن والدوائر الكبرى