كشف التقرير الأولي لتقييم الدخول المدرسي لسنة 2013-2014 لولاية الجزائر، أن قطاع التربية بالعاصمة خصص له غلاف مالي قدر ب152.3مليار سنتيم وذلك للإطعام والتجهيز بالإضافة إلى تكريم المتفوقين والتهيئة وتوسعة المؤسسات التربوية.وحسب نفس المصدر فإن التجهيزات المدرسية نالت أكبر حصة، حيث رصد لها غلاف مالي قدر ب60مليار سنتيم، فيما استفادت المطاعم المدرسية من 40مليار سنتيم، كما تم رصد 30مليار سنتيم لتهيئة وتوسعة المؤسسات التربوية، فيما خصص 14مليار سنتيم للتوجيه والاستدراك و8,3مليار سنتيم لتكريم التلاميذ المتفوقين.وأشار التقرير الذي تحصلت جريدة "الاتحاد" على نسخة منه أن هناك 403998 تلميذا متمدرسا على مستوى العاصمة مسجلين على مستوى الابتدائي، المتوسط، والثانوي، موزعين على 2591مؤسسة تربوية، والجدير بالذكر أنه تم تسجيل 296مطعما مدرسيا على مستوى المؤسسات التربوية، استفاد منها 102900 تلميذ من أصل 346661تلميذا متمدرسا، كما تم توزيع 114379 كتابا مدرسيا مجانا على 142193 تلميذا معوزا و32186 من أبناء القطاع، ويضيف التقرير أنه تم تسجيل 102000منحة مدرسية موزعة على التلاميذ المعوزين، حيث بلغ عدد الملفات المدروسة 94535 ملفا.وبالرغم من أن الدخول المدرسي تم في ظروف طبيعية إلا أنه تم تسجيل اكتظاظ كبير على مستوى التعليم الثانوي، غير أن الجهات المعنية اتخذت جملة من الإجراءات والحلول الاستعجالية التي تم اعتمادها كالملحقات لتغطية العجز والتي لم تلقى الرضى من طرف أولياء التلاميذ، كما أشار التقرير أن عملية التوجيه نحو الشعب لم يخضع للمعايير البيداغوجية المطلوبة والدليل على ذلك نسبة قبول الطعون التي تجاوزت 75 في المائة، ضف إلى ذلك رغبة الأولياء في توجيه أبنائهم نحو شعبة الرياضيات واللغات الأجنبية، كما كشف ذات المصدر العجز الحاصل في التأطير البيداغوجي بسبب موقف الوظيف العمومي من إجراء مسابقة مديرية الجزائر غرب والذي أدى إلى الاستعانة بالاستخلاف، كما أن المؤسسات التربوية تفتقر للتقنيين في الإعلام الآلي لدراسة هذه المادة لذا وجب فتح مناصب مالية في هذا المجال، ضف إلى ذلك تثمين العلاقة بين أولياء التلاميذ والأسرة التربوية للتكفل أكثر بالتلميذ.