افتتح أول أمس فعاليات المهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية والموسقى العتيقة أفي دورته الثامنة بقاعة ابن زيدون برياض الفتح وأحيت دليلة ميكادير والجوق الجهوي لمدينة الجزائر السهرة الأولى المخصصة لتكريم روح عميدي الموسيقى الأندلسية محمد وعبد الرزاق فخارجي بالإضافة إلى فرقة الكندي السوري. هذا ويعرف المهرجان بمشاركة قياسية وصلت الى ما يقارب 14 بلدا مقارنة بالطبعات السابقة سواءا الوطنية العربية أو الأجنبية على غرار سوريالبنانالبرتغالألمانيا وغيرها.لتتواصل فعاليات لحدث الثقافي الفني الى غاية 29ديسمبر الجاري . كما سيعرف المهرجان تكريم أربع قامات الفن الأندلسي على رأسهم الإخوة فخارجي كما الحدث والتي تتناول بين ثناياها جملة من البرامج الفنية والأكاديمية والتي أفصح عبرها عن الحظور القياسي الذي سجلته مشاركات الفرق الوطنية العربية والأجنبية من كل من فرنساالبرتغالإيرانلبنان المغرب ألمانياباكستانتونس إسبانيا المكسيك على غرار البلد الشقيق سوريا التي ستفتتح المهرجان، كما عمل القائمون على المهرجان على برمجة سهرات فنية تجمع فيها عديد الفرق الوطنية منها ما يجمع بين الحوزي والمالوف التي تمثلها كل من ليلى بورصالي و عباس ريغي كما سيتم إقامة عمل مدمج كل من الفرق الوطنية الموسيقى الجزائرية، التونسية والمغربية الذي يعتبر من تقاليد المهرجان الرامي إلى ترية الموسيقى الاندلسية المغاربية، كما تهدف التظاهرة الدولية إلى أن تكون وسيلة إنشار حيوية على المستوى الدولي لهذا التراث الثقافي الوطني والعمل على تثمينه هذا وستشهد جملة من التكريمات التي خصصت هذا العام لأعمدة الموسيقى الأندلسية على رأسهم المرحومين الأخوين محمد وعبد الرزاق الفخارجي،محمد بوعلي إلى جانب قدور الدرساني