تعد دار البيئة من المؤسسات الحساسة،خاصة فيما يتعلق بحماية المحيط من التلوث البيئي أو مضاعفات االأوبئة التي تسفر عن التلوث وهو العامل الذي جعل الدولة تولي إهتمام كبير بقطاع البيئة،نظرا لما له من أهمية في حماية المساحات والإنسن وحتى الحيوان والنباتات من مختلف الأمراض والأوبئة أو حتى الى الإنقراض.وهو الأمر الذي جعل دار البيئة لولاية الشلف،تحت إشراف المعهد الوطني للتكوينات البيئية و تحت وصاية وزارة تهيئة الإقليم و البيئة،منذ دخولها حيز العمل الفعلي شهر أفريل من سنة 2011،حسب ما كشفت عنه المكلفة بالإعلام الأنسة علي بن عمارة مليكة، تستهدف عدة برامج تم تسطيرها من طرف إدارة دار البيئة، وهي جميعها،ترمي أساسا إلى غرس ثقافة بيئية و الحفاظ على المحيط البيئي منها إنشاء نوادي خضراء في المؤسسات التربوية و غيرها من المؤسسات و المراكز،حيث أعطت هذه النوادي ثمارها،بدليل إنخراط عدد كبير من تلاميذ المؤسسات في هاته النوادي،الى جانب اطلاق حملات تحسيية في أوساط مختلفة و حملات تشجير و تزيين المحيط و غيرها من النشاطات الهادفة،ومن ضمن الحملات التحسيسية،منها الحملات مع التحسيسية بمساهمة الإعلام كتقديم حصص إذاعية بإذاعة الشلف الجهوية لتحسيس المواطنين بمناسبة 2013 سنة البيئة المستدامة أو عبر الصحافة المكتوبة التنمية،تنظيم كما تم تنظيم عملية تشجير مفتوحة إنطلقت بتاريخ 25 أكتوبروذلك بمناسبة اليوم الوطني للشجرة و تستمر إلى غاية 21 مارس 2014 والذي يتزامن مع إحياء اليوم العالمي للشجرة.ومن المحيطات والمساحات التي مستها و عملية التشجير محيط مستشفى الجديد 240 سرير بحي بن سونة وكانت العملية بالتنسيق مع مديرية البيئة،المركز الوطني لتنمية الموارد البيولوجية،مركز الردم التقني،و بالتعاون مع عمال الجزائر البيضاء و عمال المستشفى الى جانب إعادة احياء غابة وادي الشلف باعادة غرس اشجار الكاليتوس.ومن ضمن النشاطات البيئية التي شاركت فيها دار البيئة خلال سنة 2013،مشاركة فعالة،ضمن الأبواب المفتوحة على مقر محافظة الغابات التي نظمت بمناسبة اليوم الوطني للشجرة،و تم عرض مختلف الوسائل و النشاطات المنجزة و التعريف بمهام دار البيئة و مشاريعها المجسدة و المستقبلية.كما تم بمناسبة اليوم الوطني للمعاقين المصادف لتاريخ 03 ديسمبر،تنظيم بالمركز الطبي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا"أمال" الكائن بحي السلام بمدينة الشلف،حفلا و معرضا للتعريف بدار اليئة و مهامها كما تم تنصيب نادي الأخضر للمؤطرين الى جانب تقديم بحضور مهرج دروس تحسيسية لفائدة المعاقين و المؤطرين حول النفايات المنزلية و اثارها السلبية على المحيط البيئي كما تم غرس نباتات تزيينية بالمركز.بالإضافة إلى ذلك قامت دار البيئة بإعادة تهيئة مساحات خضراء بمركز الأشخاص المسنين بوادي الفضة،تتمثل في وضع حزام أخضر،حديقة خضروات لصالح المسنين،اشجار فواكه و نموذج غابة صغيرة و حديقة لتربية الحيوانات الأليفة و هذا بهدف التكفل بهذه الفئة من المجتمع من الجانب النفسي و خلق لها اجواء مريحة خلال فترات الفراغ.و في شهر ماي المنصرم،إحتضن مقر دار البيئة على مدار 3 ايام فعاليات الأيام التكوينية حول الطاقات المتجددة التي نظمها المعهد الوطني للتكوينات البيئية،لفائدة إطارات مديريات البيئة و المؤسسات العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات و المؤسسات الصناعية لأربع ولايات وهي الشلف،عين الدفلى، المدية و تيبازة.