أكد مرشح الإنتخابات المزمع إجراؤها يوم 17 أفريل المقبل رجل القانون عبد القادر شداد أمس، أنه تم جمع ما يفوق 37 ألف توقيع ما يؤهله إلى بلوغ المرحلة الأخيرة من الرئاسيات، و أعلن المتحدث أنه في حال ترشح بوتفليقة سينسحب و يترك المجال له لأنه مرجعية، و تطرق إلى نقاط أخرى في حوار مثير جمعه مع يومية "الاتحاد". ماذا تقول لنا عن شخصية عبد القادر شداد؟ عبد القادرشداد ابن مجاهد من مواليد جانفي 1966 بفرندة من ولاية تيارت، تقلدت عدة مناصب نائب برلماني سابق بالعهدة السادسة بينم 2007 - 2012 و رئيس الشؤون الاقتصادية ، الصناعية ، التجارية و التنمية و التخطيط بمجلس الشعبي الوطني و عضو المجموعة الوطنية لحزب جبهة التحرير الوطني سابقا و كعضو مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية و كعضو أيضا في مجموعة الصداقة الرلمانية الجزائرية البرتغالية. ما هو المستوى التعليمي الذي تحصّلتم عليه؟ نلت شهادة الماجستير في القانون عام 2006 و كذلك ليسانس في القانون. كيف جاءتكم فكرة الترشح؟ جاءت فكرتي للترشح عندما قال رئيس الجمهورية الحالي في خطابه سنة 2011 "طاب جناننا و حان الوقت للشباب الجزائري أن يحمل المشعل" كما حمله هو في ريعان شبابه و تقلّد عدّة مناصب على غرار منصب وزير الخارجية في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين، كما لقينا دعم من بعض الأصدقاء المتواجدين عبر التراب الوطني الذين اقترحوا عليا فكرة الترشح بعدما تم مناقشتها عبر 48 ولاية. ما هي أهم خطوة سيحققها شدّاد في حال فوزه في الاستحقاقات القادمة؟ هي تعميق مسار المصالحة الوطنية و التوجه نحو الأمام، و تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم في صفوفها جميع أطياف الأحزاب السياسية و الشخصيات الوطنية، و كذا تخفيض مدة الخدمة الوطنية لان الإحترافية تتطلب تخفيضها. هل تعتقدون أنكم قادرون على جمع التوقيعات المطلوبة التي تؤهلكم إلى الترشح؟ أكيد...فقد تجاوزنا جمع ما يفوق 37 ألف توقيع حاليا على المستوى الوطني و ذلك عبر 48 ولاية، و نحن متأكدين كل التأكيد بلوغ المرحلة الأخيرة من الإنتخابات القادمة. ..و هل وجدتم صعوبات في جمعها؟ لم نجد صعوبات كبيرة إلا في ولايتي تبسة و سيدي بلعباس، حيث يعمل بعض الإداريين و المنتخبين العمل على تغيير وجهات بعض المواطنين الذين ملئوا استمارات الترشح لصالحنا لصالح المترشح المستقل علي بن فليس. هل بذلتم مجهودا كبيرا في التعريف بشخصيتكم على المستوى الوطني؟ طبعا لا، لأنني شخصية وطنية و اقتصادية معروفة ، فعملي كعضو في المكتب السياسي و كعضو المجلس الوطني في البرلمان جعلني معروفا على المستوى الوطني. في حال إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه للإنتخابات المزمع إجراؤها في 17 أفريل المقبل، كيف ترون حظوظكم في الفوز بقصر المرادية؟ المجاهد و الرئيس بوتفليقة هو مرجعية بالنسبة لنا، و هو رمز لهذه الأمة، و إذا تعافى و أعلن عن ترشحه للعهدة الرابعة فنحن سنجتمع و نعلن الإنسحاب عن الترشح. هل أنتم مستعدون للقيام بحملة واسعة تجوب كل ولايات الوطن؟ أكيد..سنقوم بحملة إنتخابية واسعة على مستوى التراب الوطني و سأقودها شخصيا، و عندي استجابة كبيرة عند المواطنين و أملك برنامج إنتخابي جديد و الناس يحبون الجديد فأنا واثق من استجابتهم لي و دعمهم لي انشاء الله. ماذا ستفعل كرئيس إزّاء الاحتجاجات و الإعتصامات التي تحدث في كل مرة سواء في قطاع التربية أو الشغل أو الصّحة؟ هذه الإعتصامات ناتجة عن تراكم المشاكل التي لم تعالج في وقتها المناسب ما أدى بها إلى التعفّن، فنحن سنفتح أبواب الحوار العقلاني مع شركاء القطاعات التي تشهد حركات إحتجاجية و يكون ميثاق شرف و مواطنة، و أرى أن بعض من هذه الإحتجاجت غير شرعية. من هم أبرز المنافسين لك في الانتخابات الرئاسية؟ لا أعرف منافس قوي..و الشّعب الجزائري هو سيد القرار في اختيار مرشحه المفضل. ما الذّي يميّز برنامجكم عن باقي برامج المترشحين الآخرين؟ عندنا منافسة إقتصادية قويّة و سنقوم بغرس 50 مليون نخلة في الجنوب و كذا العمل على توفير النقل البحري بين المدن الجزائرية.