عقب فشل اللقاء الذي جمع ممثليه بوزارة التربية هدَّد الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين "الأنباف" بشلِّ المدارس بداية الفصل الثاني، ليلتحق بذلك بنقابة الكنابست التي قررت هي الأخرى الدخول في إضراب وطني يومي 08و09 ديسمبر، وذلك بعد فشل اللقاء الذي جمع ممثليه مع وزارة التربية. واتهمت نقابة الأنباف وزيرة التربية نورية بن غبريط بالوقوف وراء الانسداد الذي يعيشه القطاع، موضحة أن فحوى الجلسات التي تمت بين الطرفين لم تفض إلى النتائج المرجوة لاسيما المطالب العالقة التي تحتاج لمعالجة موضوعية، وقال بيان للنقابة-تحصلت الاتحاد على نسخة منه- بأن قرار الدخول في حركة احتجاجية وطنية شاملة ابتداء من الثلاثي الثاني سيتم تحديد تاريخها لاحقا بالتنسيق مع نقابات التربية يبقى مرتبط بسعي الوصايا في تحقيق مطالب موظفي وعمال التربية العالقة, منددا بكل الأساليب والإجراءات التعسفية التي تنتهجها هذه الأخيرة في مواجهة الحركة الاحتجاجية لموظفي المصالح الاقتصادية من توقيفات وخصم انتقامي من الأجور. وجددّ الأنباف ارتياحه لتماسك وصمود موظفي المصالح الاقتصادية لافتكاك حقوقهم المشروعة، كاشفا عن مساندتهم المطلقة واللاّمشروطة باعتبارهم جزء لا يتجزأ من الأسرة التربوية الواحدة، وانتهاج كل سبل التضامن معهم جنبا إلى جنب، مطالبا باعتماد مبدأ 10 سنوات رئيسي و 20 سنة مكون للذين أنهوا تكوينهم بعد 03 جوان 2012 ومن هم قيد التكوين وكذا بالنسبة للأساتذة التقنيين في الثانويات، والذين تم ترقيتهم بين إدماجي 2008 و2012، مع احتساب الأثر المالي الرجعي ابتداء من 03 جوان 2012، الى جانب فتح مناصب مالية معتبرة للترقية إلى الرتب المستحدثة " أستاذ رئيسي ومكون، مشرف تربوي رئيسي، ملحق مخبري رئيسي، مستشار رئيسي للتوجيه والإرشاد المدرسي والمهني"، وضمان الترقية الآلية تثمينا للشهادات العلمية والخبرة المهنية.