سيكون فريق مولودية بجاية، رائد ترتيب الرابطة الجزائرية الأولى لكرة القدم، في خطر عندما يتنقل إلى بشار اليوم السبت برسم الجولة ال17 من البطولة التي تتميز بقمة مثيرة في ملعب بولوغين بين اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل. الموب في رحلة المصالحة مع أنصارها ويسعى البجاويون لتدارك إخفاقهم في الجولة الفارطة لما فرضت عليهم النصرية التعادل على ميدانهم، ولو أن مهمتهم لن تكون سهلة أمام شبيبة الساورة التي ستدخل اللقاء بنفس الطموح بما أنها ضيعت هي الأخرى نقطتين داخل الديار أمام جمعية الشلف الثلاثاء المنصرم. بلعباس أمام حتمية الفوز ، والفوارة برفعون التحدي أما الملاحق المباشر، وفاق سطيف، فسيتنقل إلى بلعباس لمواجهة الإتحاد المحلي في مباراة صعبة للطرفين، حيث يطمح الوفاق لتأكيد فوزه السابق امام البطل اتحاد الجزائر، فيما سيكون الخطأ ممنوعا أمام أبناء المكرة (المرتبة 12)، وهي المباراة التي ستدخل بنية واحدة من الطرفين و بأهداف مختفلة ، فإتحاد بلعباس الذي يتخبط في المراتب الأخيرة ،يهدف لتعدل اموره خاصة مع إستقدام المدرب الجديد بوعلام شارف و الذي أشرف على الفريق منذ فترة قصيرة يبحث عن رد الإعتبار لنفسه وهو الذي عانى منذ رحيله من بيت العميد و الطريقة التي اخرج منها ،ماجعله يبحث و يحث أشباله للفوز على الوفاق بأي طريقة للإبتعاد عن المراتب الأخيرة ، أما الوفاق السطايفي المنتعش بفوز أمام إتحاد العاصمة سيكون أمام مهمة صعبة أمام فريق مهدد بالسقوط ،ماجعل المدرب مضوي يطالب اللاعبين أخد الامور بالجدية و عدم الإستهانة بالمنافس ،مؤكدا في نفس الوقت أهمية النقاط من أجل الإقتراب أكثر من الصدارة ،وهي الرسالة التي فهمها اللاعبون الذين طمأنوا المدرب و رئيس الفريق حمار من أجل لعب مباراة كبيرة للعودة من هناك بنتيجة مرضية قمة كلاسيكية بين المسامعية و الكناري وتتوجه الأنظار في هذه الجولة إلى ملعب بولوغين الذي يحتضن قمة تقليدية بين اتحاد الجزائر (م 4) وشبيبة القبائل (م 9) حيث يدخلها الفريقان بنفس الهدف وهو تدارك خسارتيهما في الجولة السابقة، فأشبال فيلود الذين عادوا خائبين من الفوارة يبحثون عن فوز يعيد الفريق إلى السكة ،خاصة وان الشكوك حامت على الفريق و قدرته على االلعب على البطولة ،بعد الأداء الباهت لزملاء سوقار أمام وفاق سطيف في الجولة الماضية، الأمر الذي جعل الطاقم الفني للفريق يطالب اللاعبين بتحقيق نتيجة إيجابية أمام الكناري ،وقنص ثلاث نقاط مهمة في مشوار الفريق ،وتجنب الدخول في متاهات قد يكون الفريق عن غنى عنها ،أما شبيبة القبائل التي خسرت على أرضها خلال اللقاء السابق أمام الحمراوة ،سيكون ملزمين على الفوز و التصالح مع الأنصار و مع الرئيس حناشي الذي أبدى تذمرا كبيرا من اللاعبين بسبب التخادل و عدم اللعب بحرارة و تشريف الفريق في البطولة الوطنية ،ماجعله يشدد اللهجة مع اللاعبين و يطالبهم بالتضحية أمام المسامعية من أجل الفوز ،خاصة وأن الفريق أصبح مهدد بالسقوط هو الأخر و نتيجة أخرى سلبية ستدخل الفريق في دوامة كبيرة من المشاكل . الحمراوة أمام فرصة خطف الصدارة أمام بلوزداد الجريح وقد تكون المحطة ال19 في صالح مولودية وهران (م 3) بما أنها أمام فرصة ذهبية لتحقيق فوزها الثالث على التوالي عندما تستضيف شباب بلوزداد، وهو ما قد يسمح لها باعتلاء الصدارة لأول مرة هذا الموسم في حال خسارة الرائد ووصيفه، خاصة و أن المنافس شباب بلوزداد يعاني و أضبح يحقق مؤخرا نتائج سلبية كانت أخرها تعثر الأخير في ميدانه أمام شباب قسنطينة ، وهو ما سيعمل من أجله أبناء الحمراوة للإطاحة ببلوزداد ،ويأمل أشبال كفالي الفوز و الإقتراب من الصدارة ،وهي المهمة التي ستكون صعبة وغير مستحلية على مولودية وهران التي أصبحت تقدم مباريات كبيةر هذا الموسم ، أمام أبناء العقيبة و على رأسهم المدرب الفرنسي ميشال سيكون أمام تحد صعب و هو عودة المياه إلى مجاريها و مصالحة الأنصار الذي سوف لن يرضوا بتسجيل نتيجة اخرى سلبية ، وهو ما يدركه زملاء ربيح الذين يريدون رمي كل ما عندهم في المباراة للعودة بنتيجة إيجابية من وهران ،تسمح لهم بتصحيح الاوضاع مؤقتا . النصرية تستقبل الجمعية و عينها على النقاط الكاملة أما الفريق الثاني لوهران، الجمعية صاحب المرتبة السادسة التي تمر هي الأخرى بفترة جيدة، فإن مهمتها ستكون أكثر صعوبة بمناسبة تنقلها إلى العاصمة لمواجهة نصر حسين داي صحاب المرتبة 14، المطالب بعدم تضييع أية نقطة على ميدانه إذا ما أراد تعزيز حظوظه في سباق البقاء، وهي المهمة التي يبحث عنها أبناء النصرية في مواجهتهم جمعية وهران و الإبتعاد عن المؤخرة ،وهي أحد الفرق المهددة بالسقوط هذا الموسم، أما جمعية وهران ،والتي تنقلت إلى العاصمة فهي الأخرى تسعى لتحقيق ثاني إنتصار لها في مرحلة العودة ،وهي المناسبة جيدة للجمعية خاصة و أن المنافس ليس من العيار الثقيل و مباغتته واردة جدا في العاصمة ، وهي المعطيات التي سيلعب من أجلها الجمعية للعودة إلى الباهية وهران بنتيجة مرضية السنافر و الأربعاء في مباراة التأكيد من جهته، يلتقي شباب قسنطينة وأمل الأربعاء في قمة وسط الترتيب، بما أن الفريقين يتقاسمان المرتبة السابعة، حيث يطمح كل فريق للفوز من أجل الإقتراب أكثر من كوكبة المقدمة، فشباب قسنطينة العائد من العاصمة بتعادل ثمين أمام شباب بلوزداد يبحث عن تحقيق نتيجة إيجابية أمام جمهوره ،و تأكيد نتيجة المباراة الفارطة ،نفس الحال مع أمل الأربعاء الذي عاد مؤخرا بقوة و سجل نتائج جيدة كان اخرها أمام إتحاد الحراس ،هو الأخر يبحث عن مباغتة أبناء مدينة الجسور المعلقة ،وهذا لن يكون إلا بالعودة بنتيجة من هناك ،خاصة و أن الظروف ملائمة لذلك ،خاصة و أن اللقاء سيكون مفتوح على الجانبين ، ماجعل الطاقم الفني للأمل يأمل في تحقيق نتيجة مرضية من هناك " العميد في تنقل خطير إلى الشلف " أما قمة مؤخرة الترتيب فستدور بالشلف بين الجمعية المحلية (م 15) و مولودية الجزائر صاحب المرتبة الأخيرة ، التي جددت العهد بعد 11 جولة بدون انتصار لما سحقت مولودية العلمة (4-0) الثلاثاء المنصرم. وعلى ذكر مولودية العلمة فإن هذه الأخيرة التي تحتل المركز ال13 في حاجة إلى النقاط الثلاث للمباراة لتجنب الدخول في أزمة قد يكون أول ضحاياها المدرب عز الدين آيت جودي. مباريات الجولة 17 ليوم السبت جمعية الشلف – مولودية الجزائر إتحاد العاصمة – شبيبة القبائل نصر حسين داي – جمعية وهران شباب قسنطينة – أمل الأربعاء مولودية بجاية – شبيبة الساورة إتحاد بلعباس – وفاق سطيف مولودية وهران – شباب بلوزداد