دعا المجلس الوطني للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية كافة المخبريين والوثائقيين والإداريين والعمال المهنيين بكل الأصناف وأعوان الوقاية والأمن المرسمين منهم والمتعاقدين إلى خوض إضراب وطني لمدة يومين متتاليين بكل المؤسسات التربوية ومديريات التربية، وذلك في ال 8 فيفري الداخل، احتجاجا على الحيف الممنهج ضد العمال والتنكر المتواصل لحقوقهم المشروعة.وطالبت النقابة في بيان لها تحصلت يومية "الاتحاد" على نسخة منه، كافة المخبريين و الوثائقيين و الإداريين والتقنيين في الإعلام آلي و العمال المهنيين بكل أصنافها والوقاية والأمن بكل المؤسسات التربوية والمديريات إلى المشاركة الفعلية للاحتجاج والمطالبة بالحقوق المشروعة، مشددة على أهمية الاستجابة لحقوق هذه الفئات التي عرفت الحيف والتمييز بين أفراد القطاع الواحد منذ سنوات طويلة من طرف الحكومات المتعاقبة.هذا ودعت الجهة ذاتها لفتح حوار جاد و مسؤول مع قصد مراجعة القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية وقضية الإدماج الفعلي بالسلك التربوي والاستفادة بكل الامتيازات الخاصة بالمنح خاصة منحة المردودية لفئة العمال المهنيين ب: 40% وكذلك إعادة التصنيف لكل الفئات- يقول البيان-. كما طالبت بوضع حد للسياسة الفئوية المطبقة في الوظيفة العمومية ورفع التمييز و اللاَّمساواة بين فئات القطاع ذات نفس التكوين والمؤهلات، مطالبة في بيانها لإقرار نظام عادل ومنصف للتعويضات يتلاءم مع جسامة المهام الموكلة لهذه الفئات وخاصة الإداريين والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن، إضافة إلى إصلاح الخطأ الخاص بفئة المخبريين فيما يخص منحة الأداء التربوي والتوثيق ومنحة المردودية ب: 40% عوض 30% واستحداث منصب مخبري مكون ومخبري مفتش والترقية وفق الأقدمية المكتسبة، وكذا احترام الحريات النقابية خصوصا لهذه الفئة وعلى رأسها حق الإضراب الذي يكفله الدستور والمواثيق الدولية، مطالبة بوضع حد صارم للمافيا الإدارية التي قالت إنها متشعبة ببعض مديريات التربية عبر الوطن. كما ثمنت النقابة قرار المجلس الوطني المتخذ كرد فعل لما تعرفه فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن من أوضاع معيشية –مزرية نتيجة الهجوم الحكومي المستمر على حقوقهم المادية والاجتماعية والإسرار للنيل من حقوقهم النقابية من طرف بعض مدراء التربية عبر الوطن-.وكانت النقابة قد عقدت اجتماعا طارئا وذلك بناء على قرار المجلس الوطني المنعقد بولاية سيدي بلعباس حول المستجدات التي تعرفها الساحة الاجتماعية والنقابية وما يعرفه ملف هذه الفئة، وبعد عرض البيان الصادر عن المجلس الوطني والذي من خلاله سيتم خوض إضراب وطني بقطاع التربية الوطنية لمدة يومين متتاليين (02) أيام.