أحصى إقليم القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران ومنذ مطلع السنة الجارية، 63 كيلوغرام من صفائح المخدرات الحملة لماركات مختلفة الكيف المعالج بوزن 100 و150 غرام للصفيحة الواحدة، وهي الكمية التي لفظتها أمواج البحر بساحل الجهة الغربية للوطن والممتد على طول 338 كيلومترا كما أسفر تدخل سلاح الدرك الوطني عن حجز 1.430 كيلوغرام من المخدر الصلب من نوع "الكوكايين" المستورد من دول القارة الآسيوية والأمريكية والذي يتم تهريبه على شكل كبسولات نحو تراب الوطن عبر الشريط الحدودي الغربي وبمعية الرعايا الأفارقة، وبعد إحباط حرس الحدود وبالتنسيق مع رجال الدرك الوطني مخطط الأفارقة المهربين بالاعتماد على طريق البر، راحا الرعايا الأفارقة والمسخرين من طرف الشبكات الدولية المهربة والمروجة للممنوعات، يحبذون تهريب كبسولات الكوكايين أو "الغبرة" المعروفة وسط الشباب المدمن عن طريق الموانئ والمطارات. وكم هي من عملية نوعية تدخلت جراءها شرطة الحدود لإحباط تمرير كميات كبيرة من هدا النوع الجيد والصنف الفعال المقدر بالكيلوغرامات المعادلة لقناطير من الشيرا والقنب الهندي، وحسب عمليات الحجز التي قدرت بالأطنان والمسجلة من طرف القوات المشتركة من حرس الحدود، وحدات الدرك، فصائل الأمن والتدخل المرابطة على الشريط الحدودي البري المتاخم للمملكة المغربية، وبالتنسيق مع شرطة الحدود بالمطارات والموانئ فإن بارونات الكيف المعالج وكارتل الكوكايين، عادوا إلى الواجهة باتخاذ الطريق البري وعبر الموانئ.