بقي لاعب نادي سانت ايتيان الفرنسي رومان حمومة ثابتا على موقفه بخصوص رفضه اللعب مع المنتخب الوطني الجزائري على عكس زميله فوزي غولام الذي في وقت ما كان لا يرحب فكرة الالتحاق بالخضر ولكنه انقلب رأسا على عقب في فترة وجيزة بعد فشله في الحصول على فرصة اللعب مع المنتخب الفرنسي للآمال و لم يصل حتى مرحلة دخول اهتمام الناخبين اللذين مرا على أكابر ” الديكة ” و هما لوران بلان و ديديي ديشان. وعن قضية التحاقه بالخضر أكد حمومة : " لقد أبقيت على موقفي، و شرحت موقفي للجميع بأن علاقتي مع الجزائر تقتصر على ولادة جدي على أرضها فقط " و أضاف : " أنا من مواليد فرنسا من أب و أم فرنسيين و بالتالي لا يمكنني اللعب مع بلاد لا اعرفها تماما و لا اعرف لا لغتها و لا قيمها "، و بهذا يكون حمومة و رغم رفضه للمنتخب قد اخذ موقفا مشرفا جدا مقارنة بغولام الذي كان يعتبر اللعب مع الجزائر دليلا على الضعف ليصبح الآن متشوقا لحمل قميصها بشكل يطرح أكثر من علامة استفهام.