تمكنت عناصر امن دائرة الروينة بولاية عين الدفلى ، بعد عملية ترصد من توقيف شخص خطير مسبوق قضائيا، يبلغ من العمر31 سنة ينحدر من ذات المدينة، لتورطه في عدة قضايا إجرامية.عملية توقيف المعني، و التي تمت على مستوى حي إزيان بمدينة الروينة جاءت على إثر شكاوى متعددة تقدم بها ضحاياه خلال الفترة الأخيرة، من بينهم قاصر تراوحت بين الاعتداء و التهديد بواسطة السلاح الأبيض، و السب و الشتم ، التحطيم العمدي لملك الغير، مما شكل خطرا محدقا على راحة و سلامة المواطنين.وعليه تم توقيفه وبعد إتمام الاجراءت القانونية اللازمة، تم تقديم المعني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى أصدر بشأنه أمرا بالوضع رهن الحبس عن القضايا التي تورط فيها.حيث خلفت عملية الإطاحة بهذا المجرم ارتياحا و ترحابا واسعين لدى مواطني مدينة الروينة. .. ويطيح ب" الكانو" " تورط رفقة مسبوقين في الاعتداء على المواطنين ليلا وضعت عناصر الشرطة بدائرة خميس مليانة بعين الدفلى ،حدا لمجموعة أشرار من خلال عدة عمليات و دوريات مراقبة روتينية،المجموعة الإجرامية تترواح أعمار عناصرها ما بين 28 و 29 سنة ،تورطوا في قضية الاعتداء و حيازة أسلحة بيضاء، كما تمكنت من الإطاحة بلص المنازل يستعمل العنف لتنفيذ مشاريعه الإجرامية..العملية الأولي، جاءت على إثر دورية مراقبة روتنية لعناصر الشرطة بالزي الرسمي بمحيط مستشفى مدينة خميس مليانة في حدود الساعة الواحدة و النصف ليلا من يوم أمس، و لفت انتباهها قيام مجموعة أشخاص في حالة سكر بالاعتداء على شخصين كانا متجهين للمستشفى ، مستحضرين مركبة، حيث قامت بتوقيفهم على الفور، و بعد عملية تفتيشها، عثرت بمقاعدها الخلفية على مجموعة أسلحة بيضاء تمثلت في أداة حديدية لنزع المسامير، قسطل حديدي، ثلاثة خناجر، لتحجز على الفور. و بعد تمكنها من تحديد هويته، نجحت عناصر الشرطة سالفة الذكر على اثر عمليات بحث و تحري موسعة، من الإطاحة أمس في حدود الساعة الخامسة و النصف صباحا على مستوى شارع بلسعدي عبد القادر وسط المدينة بالمدعو "الكانو" مسبوق قضائيا، يبلغ من العمر 27 سنة و المقيم بمدينة خميس مليانة، لتورطه في قضية السرقة من داخل احد المنازل، حيث قام بالاعتداء على ساكنيه بالقوة و سرقة مجموعة أغراض.وبعد إتمام إجراءات التحقيق تجاه المتورطين ، تم تحرير ملفات قضائية ضدهم وتحويلهم أمام الجهات القضائية ،أين أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة بوضعهم رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم.