أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ،أمس، أن الإصلاحات الاقتصادية أصبحت اليوم أمرا لا مفر منه لفتح آفاق الاقتصاد الوطني بشكل نهائي وتخليص المصير الاجتماعي للشعب من تقلبات سوق النفط، إن من بين اهداف التعديل الدستوري الأخير عصرنة طرق و قواعد الحوكمة و الديمقراطية والحرية مواكبة لمسار الاصلاحات الاقتصادية التي لم تنقطع المطالبة بها، وعبر رئيس الجمهورية أمله في أن يكون التفاف الجزائريين في الذكرى المزدوجة ليوم المجاهد فرصة لتعزيز الجهد المشترك لمغالبة تحديات اليوم بيقظة أعلى لحماية أمن الجزائر"، مؤكدا أن الاصلاحات الاقتصادية أصبحت اليوم أمرا لا مفر منه لفتح آفاق الاقتصاد الوطني بشكل نهائي وتخليص المصير الاجتماعي للشعب من تقلبات سوق النفط. وأوضح الرئيس في رسالة له بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد وتخليد الذكرى المزدوجة ليوم 20 أوت 1955 و 20 أوت 1956، قرأها نيابة عنه وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، خلال الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى التي احتضنتها ولاية بجاية بالقول:"أملي أن يكون التفاف أبناء شعبنا في الذكرى المزدوجة لمعارك 20 أوت 1955 ولمؤتمر الصومام في 20 أوت 1956، فرصة لتعزيز جهدنا المشترك لمغالبة تحديات اليوم بيقظة أعلى لحماية أمن الجزائر وبعمل أكثر جدية واستمرارية لبناء اقتصاد بلادنا وبعبارة واحدة، أن نكون في مستوى تضحيات شهدائنا ومجاهدينا وأن نضمن مواصلة كفاحهم من أجل بناء تلك الجزائر التي حلموا بها، جزائر العزة والكرامة"، مفيدا"الشعب الجزائري الأبي وقف، بعد مكابدة المأساة الوطنية، في مسعى تجدد وطني كان لي الشرف أن أخوضه معه اعتبارا من سنة 1999". وقال بوتفليقة إن من بين اهداف التعديل الدستوري الأخير عصرنة طرق و قواعد الحوكمة و الديمقراطية والحرية مواكبة لمسار الاصلاحات الاقتصادية التي لم تنقطع المطالبة بها، وأضاف:" أصبحت اليوم أمرا لا مفر منه لكي نفتح نهائيا آفاق الاقتصاد الوطني ونخلص المصير الاجتماعي لشعبنا من تقلبات سوق النفط"، ويتأتى هذا من خلال تحقيق اقتصاد متنوع ذي قدرة حقيقية على منافسة اقتصاد الدول الاخرى وعلى فرض ذاته في خضم العولمة"، معتبرا تحقيق هذا التحدي بمثابة "المعركة" التي تنادي سواعد وعقول وطاقات الشباب الجزائري، مؤكدا" تعثر مسيرة الجزائر المستقلة هذه الطموحة والواعدة جراء تدهور رهيب لسوق النفط في الثمانينيات وجراء أخطاء ارتكبت في توجيه البلاد حتى و إن ارتكبت من طرف مسؤولين ذوي ماض ثوري مشهود لا غبار عليه و ذوي نوايا حسنة لا يرقى اليها الشك".