أقدم العشرات من سكان منطقة الغيل التابعة إداريا إلى بلدية المعاضيد في المسيلة بغلق مقر البلدية رافعين جملة من المطالب في مقدمتها ربط المنطقة بشبكة الغاز وهو من بين ابرز الانشغالات يقول المتصلون بالاتحاد المطروحة منذ سنوات لكن لحد اليوم يضيف ممن اتصل بنا بقيت آمال قرابة أزيد من 5000نسمة معلقة رغم الوعود التي قدمت في مختلف الزيارات ناهيك عن الرسائل والشكاوى المرسلة بهذا الخصوص إلى الجهات المعنية لكن لحد اليوم لم يعرف هذا المطلب طريقه إلى التجسيد مع أن الغيل أصبحت يقول المعنيون من بين المناطق الشبه حضرية وتعدادها السكاني يفوق عدة بلديات بالمسيلة من جهة أخرى أثار المحتجون قضية المكتب البريدي المغلق منذ حوالي 10سنوات أو أزيد وهو برأيهم من بين المرافق القادرة على إنهاء معانة العشرات منهم خاصة الموظفين وغيرهم ,من جهة أخرى طرحت قضية المتوسطة المشروع الذي ارتقبه سكان الغيل بالمعاضيد منذ حوالي 05سنوات لكنه لم يتجسد ليبفي حوالي 200تلميذ يتخرجون سنويا من المدارس 03المتواجدة بالمنطقة يتنقلون يوميا إلى المتوسطة البعيدة عن مقر سكناهم بمسافة تعد بالطويلة على حد تعبير المحتجين الذين رفعوا عددا من اللافتات زينوا بها حركتهم الاحتجاجية التي استمرت لساعات مؤكدين في السياق على أهمية أن تتدخل المصالح المعنية لترميم المدارس الابتدائية وإعطائها الصورة اللائقة بها على اعتبار أنها تضم عشرات التلاميذ,المحتجون أكدوا أنهم لم يلتقوا بأي مسؤول سواء من الدائرة أو من الولاية باستثناء أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية المعاضيد,مؤكدين أنها ليست المرة الأولى التي يقومون بها بالاحتجاج فتعد حركة أمس هي الرابعة من نوعها لنفس الانشغالات والمطالب وهنا شددوا على أهمية تدخل والي الولاية محمد بوسماحة