جددت أمس الخميس تنسيقيات التضامن الاسبانية مع الشعب الصحراوي تأكيدها الثابت والمستمر مع القضية الصحراوية ،جاء ذلك على هامش الاحتفالات المخلدة للذكرى ال41 للإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الاثنين المقبل..و أعرب المنسق الاسباني للجمعيات التضامن مع الشعب الصحراوي السيد خوسي تابوادا في بيان صدر أمس عن "عميق تعاطفه و تضامنه الكامل مع الشعب الصحراوي" معبرا عن "اعتزازه بالشجاعة والمقاومة السلمية للشعب الصحراوي" منددا بذات المناسبة "بالقمع و الانتهاكات المستمرة والمتواصلة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية على يد قوات الاحتلال المغربي".و ذكر المنسق الاسباني ب"الحق الثابت و غير المشروط للشعب الصحراوي في تقرير المصير و سيادته على ترابه ".وأضاف البيان أن "تنسيقية الجمعيات الاسبانية للصداقة مع الشعب الصحراوي تطالب بالاحترام الكلي لقرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 21 ديسمبر 2016 الذي يستثني الصحراء الغربية من الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي و المغرب" و الذي يؤكد على اللوائح الأممية المتعلقة بتقرير مصير الشعب الصحراوي و ممثله الشرعي و الوحيد جبهة البوليساريو".كما ذكر البيان أن اللوائح التي صادقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة تنص "على أن القوة المديرة تبقى اسبانيا الى غاية انتهاء مسار تصفية الاستعمار و تتحمل مسؤوليتها القانونية و السياسية في هذه المأساة".وأضاف أيضا أن "اسبانيا لم تصفي الاستعمار من الصحراء الغربية فقط بل أنها أعطت الأولوية لمصالحها مع المغرب"."كما انه وبعد 41 سنة من الكفاح و المقاومة فان" الدولة الصحراوية و شعبها لا زالا حتى اليوم عازمين على بلوغ هذا الحق "المتمثل في تقرير مصيرهم بكل حرية" و هوالحق الذي يعترف به المجتمع الدولي و الأممالمتحدة" يضيف المصدر" ".وفي ذات السياق فقد تم التأكيد انه بعد مضي 41 سنة "أضحى واضحا أن الاحتلال المغربي للصحراء الغربية غير قانوني" و أن المجتمع الدولي مطالب باحترام القانون الدولي من خلال العمل على "تنظيم استفتاء لتقرير المصير من اجل السماح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره بحرية وديمقراطية (واص).