شملت زيارة العمل التي قام بها الوزير الأول، عبد المجيد تبون، يوم السبت إلى ولاية الجزائر تدشين ومعاينة مجموعة من المرافق في قطاعات السكن، العمل، الضمان الاجتماعي والسياحة. وقد سمحت هذه الزيارة، المندرجة في إطار تطبيق ومتابعة برنامج رئيس الجمهورية، للوزير الأول بمتابعة مدى تنفيذ برنامج التنمية من قبل الحكومة. وخلال زيارته إلى المدينة الجديدة لسيدي عبد الله (غرب الجزائر العاصمة)، كشف الوزير الأول أنه من المرتقب تسليم 16.000 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار "عدل" بهذه المدينة الى غاية نوفمبر المقبل، مما سيرفع إجمالي السكنات الموزعة في هذا الإطار إلى 26.000 وحدة بالمدينة الجديدة. وبذات المحطة، دشن تبون الشطر الثاني من البرنامج السكني للمدينة الجديدة لسيدي عبد الله المتكون من 3.280 وحدة سكنية منها 2.080 وحدة بصيغة البيع بالإيجار و 1.200 سكن ترقوي عمومي إلى جانب وضعه حجر الأساس لبرنامج إنجاز 14.200 وحدة أخرى منها 11.000 وحدة بصيغة البيع بالإيجار و 3.200 سكن ترقوي عمومي. من جهة أخرى، دشن تبون المدرسة العليا للضمان الاجتماعي، مشيدا بالمناسبة بهذه "المؤسسة الفريدة من نوعها في العالم العربي وإفريقيا كونها تستجيب للمعاير الدولية"، حيث أعرب عن أمله في أن يكون تسييرها "في مستوى" أهميتها. كما نوه ب"نوعية العمل" الذي قامت به المؤسسة الوطنية كوسيدار التي أشرفت على انجاز المنشأة والمهندسون الذي صمموا طابعها المعماري الجمالي المتميز وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية. وفي قطاع السياحة، أشرف تبون بالمدرسة العليا للفندقة والإطعام بعين البنيان على حفل تخرج الدفعة الأولى من طلبة هذه المدرسة والتي حملت اسم المرحوم عبد المجيد علاهم.وقد تابع الوزير الأول بالمدرسة شريط فيديو يبرز نظام الدراسة وظروف الإقامة والوسائل التعليمية والبيداغوجية بهذه المؤسسة التعليمية ليسلم بعدها الشهادات للمتفوقين الأوائل من هذه الدفعة التي تتكون من 32 متخرجا تابعوا مسارا تعليميا لمدة 3 سنوات. وختم تبون زيارته الميدانية لولاية الجزائر بتفقد مدى تقدم الأشغال بمشروع جامع الجزائر، حيث صرح على هامش زيارته إلى هذا المرفق الحضاري بأن التعليمة المتعلقة بفتح قنوات الحوار والتشاور مع جميع مكونات النسيج الوطني "جاهزة وقد تم الانتهاء من إعدادها وإرسالها إلى رئيس الجمهورية".