كالعادة وكما الفنا واعتدنا افتتحت اليوم السبت بالقاهرة, أشغال المؤتمر الاستثنائي لرؤساء البرلمانات والمجالس النيابية للاتحاد البرلماني العربي هؤلاء جميعا شاركوا في بحث القضية الفلسطينية, في ظل التصعيد الاسرائيلي الخطير المتمثل في القتل والتدمير للبنة التحتية لقطاع غزة و الأراضي الفلسطينية بصفة عامة ,وكذا بحث تداعيات قرار الولاياتالمتحدة بعد ان تحدث كل الاصوات والنداءات التي كانت ولا تزال تعارض نقل سفارتها إلى القدسالمحتلة. يشارك رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري , السعيد بوحجة, في هذه الاشغالرفقة وفد هام من غرفتي البرلمان. المشاركون دعوا خلال هاته الدورة الطارئة , إلى تعزيز دعم فلسطين, ورفض قانون "القومية" الذي أقره الكنيست الإسرائيلي أول أمس الخميس. وقال أحمد بن عبد الله- رئيس مجلس شوري القطري-, و الذي ترأس بلاده الدورة الحالية-, في كلمته, إن بلاده "لا تزال داعمة لأهل قطاع غزة والضفة الغربية على كافة المستويات, حتى يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه". ودعا المسؤول القطري, إلى التعاون والاتحاد العربي وزيادة دعم فلسطين, وتعزيز الدعم للشعب الفلسطيني والسعي لرفع الحصار عنه, ودعم حقه في تقريره مصيره وإقامته دولته وعاصمتها القدسالمحتلة. من جهته, قال مرزوق الغانم - رئيس مجلس الأمة الكويتي- التي دعت بلاده لاجتماع الطارئ- , "عندما طلبنا عقد جلسة طارئة لبحث تداعيات ما يحدث, كنا نتوقع تساؤلا عما حدث لكي نعقد تلك الجلسة", لافتا الى ان"القضية الفلسطينية بالنسبة لنا موضوع طارئ باستمرار" . وأضاف يقول, "نسكت فيتمادى العدو (الاحتلال الإسرائيلي) ونرفع شعار الواقعية فيتغطرس أكثر, فنعمل بفنون السياسة فتنقل السفارة (الأمريكية) إلى القدسالمحتلة ( في ديسمبر الماضي)". وشدد على أن "بقاء قضية فلسطين بلا حل أو إدخالها عالم النسيان ,سيكون له عواقب كارثية" مؤكد ا أن "كل اجتماع ونشاط يسمع فيه اسم فلسطين مهم ويؤذي سمع العدو والكيان الغاصب", داعيا الى اتخاذ مواقف "جادة وليس مواقف مؤقتة لحل أزمة فلسطين ودعمها". وأضاف رئيس مجلس الأمة الكويتي, ان "الشعوب لا تنسى, وعلى العدو أن يتقين أنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح, زوال الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس ولا شئ غير ذلك". و من المقرر ان تبحث الدورة, الصيغ الممكنة لمواجهة والتنديد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني, ومصادقة الكنيست على قانون يهودية الدولة الإسرائيلية. واستهلت هذه الدورة - التي يستضيفها مجلس النواب المصري- بعقد جلسة طارئة لرؤساء وممثلي المجالس والبرلمانات العربية. ويهدف الاتحاد البرلماني العربي إلى التنسيق والتعاون بين المجالس والبرلمانات العربية لمواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد الأمن القومي العربي في مختلف مجالاته. و من المقرر ان تناقش هذه الدورة,الصيغ الممكنة لمواجهة والتنديد بممارسات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني, ومصادقة الكنيست على قانون يهودية الدولة الإسرائيلية.