سخرت مؤسسة تسيير المذابح والمسمكة لولاية الجزائر بمناسبة يومي عيد الأضحى كافة الإمكانيات البشرية و المادية على مستوى المذبح الرئيسي للولاية وهو مذبح حسين داي وهذا ضمانا لخدمة المواطن، حيث ينتظر استقبال أزيد من 850 رأس غنم وحوالي 200 رأس بقر من أجل النحر. وقال المدير بالنيابة لمؤسسة تسيير المذابح والمسمكة لولاية الجزائر رشيد رمضاني في تصريح له، أن المؤسسة وفرت جميع الإمكانيات المادية من قاعات للذبح وغرف للتبريد و كذا البشرية من أطباء بيطريين وأعوان أمن و نظافة على مستوى مذبح حسين داي، حيث ينتظر استقبال أيام العيد أزيد من 850 رأس غنم وحوالي 200 رأس بقر من أجل النحر مضيفا أن أبواب المذبح مفتوحة أمام المواطنين بصفة مجانية، وأوضح أن المؤسسة دأبت على كراء المذبح للخواص الذين يتولون تحديد سعر الذبح مباشرة مع المواطنين والذي يتراوح ما بين 1500 و2000 دج بالنسبة لرؤوس الغنم وما بين 9000 و10000 دج بالنسبة لرؤوس البقر. وأبرز أن المؤسسة سخرت من الجانب المادي ثلاثة قاعات كبيرة خصصت لنحر المواشي بالإضافة إلى ثمانية غرف تبريد بسعة 300 طن، وهذا في حالة وجود هياكل للغنم والبقر توضع تحت الرقابة البيطرية، وأضاف في ذات السياق أنه تم تسخير ثلاثة خزانات للمياه بسعة 40 ألف لتر، في حالة انقطاع المياه علاوة على ثلاثة حاويات كبيرة لتفريغ مخلفات الذبائح و كذا حاويتين كبيرتين لجمع جلود الأضاحي. أما من الناحية البشرية فقد تم تسخير على مستوى وحدة مذبح حسين داي (المذبح الرئيسي للولاية) أيام العيد، عشرة أعوان أمن يعملون خاصة على مستوى قاعات الذبح الثلاث من أجل استقبال المواطنين وتوجيهيهم وتنظيم حركة المرور داخل المذبح يقول المسؤول مضيفا أنه تم تسخير كذلك 17 عون نظافة على مستوى قاعات الذبح من أجل جمع مخلفات الذبائح. وسهرت المؤسسة كذلك على تسخير أربعة أعوان تقنيين يعملون على تصليح أي عطب يطرأ في غرف التبريد و الصيانة بمذبح حسين داي أيام العيد علاوة على تسخير عشرة أطباء بياطرة من أجل المراقبة و المعاينة الصحية لهياكل الأضاحي يقول المتحدث. إن مذبح حسين داي الذي يعد المذبح الرئيسي لولاية الجزائر يتربع على مساحة قدرها 24 ألف متر مربع و تبلغ فيه سعة الذبح بصفة يومية حوالي 5000 رأس غنم و 480 رأس بقر.