- أكدت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريت ,اليوم الاحد ان المؤسسات التربوية التي تعاني من مشكل الاكتظاظ في بعض الولايات ستتدعم بأقسام جاهزة (شاليهات) ي بشكل *ظرفي و مؤقت * . و أوضحت السيدة بن غبريت في حديث خصت به وكالة الانباء الجزائرية /واج/ عشية الدخول المدرسي 2018 /2019 ي ان من بين الحلول التي تم اعتمادها في هذا الموسم ي*الاقسام الجاهزة* والتي تم الاستعانة بها في بعض المناطق على غرار ناحيتي الجزائر شرق والجزائر غرب بسبب تسجيل توافد كبير للتلاميذ الجدد نتيجة التدفق السكاني الذي شهدته هاتين الناحيتين.. و إزاء هذا الوضع الذي وصفته ب *الاستثنائي* , أكدت السيدة بن غبريت أن قطاعها * يعمل جاهدا* بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى بهدف إيجاد حلول سريعة و دائمة وفي أقرب الآجال *لأننا كما قالت--لن نسمح بتمدرس أولادنا إلا في ظروف* مريحة و ملائمة*. و اعتبرت الوزيرة ان تأخر انجاز بعض المشاريع *ليس هو السبب الوحيد في الاكتظاظ* مثلما يفسره المهتمين بالشأن التربوي فهناك عوامل اخرى كالرسوب المدرسي الذي سيتم بشانه اتخاذ إجراءات بتسويته بأفضل طريقة ممكنة. وافادت المسؤولة الاولى عن القطاع ان الهدف هذ الموسم هو تنفيذ الاهداف الثلاثة التي حددتها الندوتان الوطنيتان لتقييم ودعم اصلاح المدرسة المنظمتان في شهر يوليو لسنتي 2014 و 2015 و الذي اطلقه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة سنة 2003. و يتعلق الامر بالتحوير البيداغوجي وتحسين حوكمة المدرسة و تعزيز مكانة واهمية التكوين مؤكدة ان *مدرسة الجودة تحتاج الى بلوغ الاحترافية في ممارسات التعليم والتسيير وجعلها في خدمة التلميذ و بالأخص بالنسبة للاساتذة الذين يتم تحسين مستواهم وكفاءاتهم من خلال التكوين المستمر*.