أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، اليوم الأحد أن المؤسسات التربوية التي تعاني من مشكل الاكتظاظ في بعض الولايات ستتدعم بأقسام جاهزة (شاليهات)، بشكل "ظرفي و مؤقت " . و أوضحت بن غبريت أن من بين الحلول التي تم اعتمادها في هذا الموسم "الأقسام الجاهزة" والتي تم الاستعانة بها في بعض المناطق على غرار ناحيتي الجزائر شرق والجزائر غرب بسبب تسجيل توافد كبير للتلاميذ الجدد نتيجة التدفق السكاني الذي شهدته هاتين الناحيتين.. و إزاء هذا الوضع الذي وصفته ب "الاستثنائي"، أكدت بن غبريت أن قطاعها " يعمل جاهدا" بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى بهدف إيجاد حلول سريعة و دائمة وفي أقرب الآجال "لأننا كما قالت لن نسمح بتمدرس أولادنا إلا في ظروف" مريحة و ملائمة". و اعتبرت الوزيرة أن تأخر إنجاز بعض المشاريع "ليس هو السبب الوحيد في الاكتظاظ" مثلما يفسره المهتمين بالشأن التربوي فهناك عوامل أخرى كالرسوب المدرسي الذي سيتم بشأنه اتخاذ إجراءات بتسويته بأفضل طريقة ممكنة. وأفادت المسؤولة الأولى عن القطاع أن الهدف هذا الموسم هو تنفيذ الأهداف الثلاثة التي حددتها الندوتان الوطنيتان لتقييم ودعم إصلاح المدرسة المنظمتان في شهر جويلية لسنتي 2014 و 2015 والذي أطلقه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سنة 2003. و يتعلق الأمر بالتحوير البيداغوجي وتحسين حوكمة المدرسة و تعزيز مكانة وأهمية التكوين مؤكدة ان "مدرسة الجودة تحتاج إلى بلوغ الاحترافية في ممارسات التعليم والتسيير وجعلها في خدمة التلميذ و بالأخص بالنسبة للأساتذة الذين يتم تحسين مستواهم وكفاءاتهم من خلال التكوين المستمر".