تحتفل الشارقة، العام المقبل، باختيارها عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، تقديراً من اللجنة الدولية لعواصم الكتاب العالمية في منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) لدورها البارز في دعم الكتاب، وتعزيز ثقافة القراءة، وإرساء المعرفة كخيار في حوار الحضارات الإنسانية. والأسبوع الماضي، اختتمت الدورة ال37 من معرض الشارقة الدولي للكتاب. وفي لقاء مع أحمد العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، قال إن مؤتمر الناشرين الذي سبق معرض الشارقة لهذه السنة باع، خلال أول يومين فقط، حقوق 300 كتاب من العربية إلى الإنجليزية، كما وُقعتْ نحو 300 اتفاقية لشراء حقوق ترجمة الكتب من اليابانية إلى العربية. وكان إجمالي الاتفاقيات لبيع حقوق الكتب قد بلغ 1800 اتفاقية، من وإلى العربية، ولمختلف لغات العالم. وكانت هذه نتيجة مساهمة هيئة الشارقة للكتاب في دعم الناشرين ودور النشر، من خلال منحة الترجمة التي تبلغ قيمتها 4 آلاف دولار أميركي للترجمة من اللغة العربية إلى أي لغة عالمية أخرى، وبالعكس. وهناك أيضاً منحة لترجمة كتب الأطفال، وقيمتها 1500 دولار، من العربية إلى أي لغة عالمية، وبالعكس. وقد سبق افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر المكتبات الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب سنوياً، بالشراكة مع جمعية المكتبات الأميركية، حيث عُقدتْ سلسلة ورش، شارك فيها 400 من أمناء المكتبات العامة والخاصة والأكاديمية في المنطقة والعالم.