أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، أمس، على وضع حيز الخدمة محطة كهروضوئية لتوليد الكهرباء بطاقة 10 ميغاواط بدائرة البرمة الحدودية (240 كلم جنوب شرق ورقلة). وأبرز الوزير الذي كان مرفوقا بكل من وزير الطاقة مصطفى قيتوني ووزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المؤمن ولد قدور والسلطات الولائية على هامش حفل التدشين, الأثر الإيجابي لهذه المنشأة الطاقوية "التي تعد ثمرة شراكة ناجحة وتندرج ضمن المشاريع الكبرى المهيكلة للدولة " . ودعا بدوي إلى تشجيع الإستثمار في مجال الطاقات المتجددة ووضع آليات التكوين ذات الصلة بمهن هذه الطاقة على مستوى مختلف المنشآت المماثلة على المستوى الوطني ، منوها بالإستثمارات الهامة التي قامت بها الدولة لتحسين الطاقات المتجددة بصفة عامة والطاقة الشمسية على وجه الخصوص، وتم تجسيد هذا المشروع الطاقوي المدرج ضمن شراكة بين المجمعين البتروليين الجزائري والإيطالي سوناطراك و إيني بتكلفة مالية قدرها 16 مليون دولار ويمتد على مساحة 20 هكتار على مستوى حقل بئر رباع الشمالي (ورقلة) . وقال بدوي إن المؤسسات العمومية خط أحمر، ولا يجوز لأي كان التطاول عليها، مشيرا أن المؤسسات العمومية رمز النجاح ، وأضاف:" المحطة ثمرة نجاح شراكة جزائرية-إيطالية، كاشفا أن الرئيس بوتفليقة، أصدر تعليمات باستفادة كل مواطن من نصيبه في التنمية بالتوازي العدل.