علمت ''الخبر'' من مصادر متطابقة أن عددا معتبرا من سكان أحياء الزيتون والنخيل وبن بولعيد و19 جوان التي تشكل وسط مدينة البليدة أصيبوا بالتهاب الكبد الفيروسي ''أ''، وأن عيادات طبية خاصة ومخابر تحاليل هي من كشفت الإصابات المرضية التي تحدث عند تناول الماء الشروب المختلط بمياه الصرف الصحي، وأن المصالح المعنية بحماية صحة المواطنين تحركت وطوقت عناوين الإصابات وتحكّمت فيها. المعلومات التي تحصلت عليها ''الخبر'' كشفت بأن عيادات خاصة استقبلت في الأيام الثلاث الماضية عددا من المرضى أصيبوا بحالات تسمم متشابهة، وأن المعاينة الطبية أقرّت الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي من نوع ''أ''، وهو الحال أيضا بالنسبة لإحصاء أعداد لدى مخابر التحليل الطبية. مدير الصحة محمد لمين الهواري طمأن في توضيح منه ل ''الخبر'' بأن شبكة المراقبة الوبائية اليقظة أفلحت في تحديد نوعية الداء والذي يكاد يشابه مرض ''الرشح أو الزكام'' وإحصاء 14 حالة مرضية فقط وباشرت عملية التطهير وإصلاح الأعطاب.