من الصدف التي جاءت بها الحركة التي أجريت في سلك الولاة، هي أن الوالي السابق لبجاية، وجد نفسه على رأس ولاية جيجل التي تعاني منذ ديسمبر 2009 من عزلة عن ولايات الوسط، ليس بسبب كارثة طبيعية، بل لقرار غلق الطريق الوطني 43 الذي يربط الولايتين، والذي أصدره هو شخصيا في إطار تسهيل أشغال توسيع الكورنيش. والسؤال هو كيف سيتعامل الوالي الجديد لجيجل مع هذا الإشكال في إطار فك العزلة عن ولايته الجديدة؟ سيما أن سكان هاته الأخيرة ومختلف التجار والمتعاملين الاقتصاديين بها، يرون أن العزلة التي يعيشونها سببها هذا الوالي.